من الأزهر للعالم.. دعوة للمشاركة في مبادرة دعم فلسطين
وجه الأزهر دعوة للدول العربية والإسلامية القادرة، والمجتمع الدولي؛ أفرادا ومؤسسات، للمشاركة في المبادرة الإنسانية لدعم فلسطين.
وناشد الأزهر العالم من أجل "التضامن وتوفير الحاجات الأساسية للعائلات الفلسطينية التي تضررت جراء هذا العدوان الغاشم، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية والإغاثية اللازمة".
- بـ15 لغة.. شيخ الأزهر يطلق حملة عالمية لمساندة الشعب الفلسطيني
- رسالة اعتذار من "فيسبوك" إلى سفير فلسطيني.. ماذا جاء فيها؟
ونبه إلى أن "التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة هو واجب شرعي وإنساني".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد تعهد بتقديم 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وقال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، إن "مبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ترجمة حقيقية وعملية للعقيدة المصرية الراسخة بأن القضية الفلسطينية قضية المصريين والعرب والمسلمين الأولى".
وأكد الأزهر الشريف، في بيان، الثلاثاء، أن "المبادرة تأتي تأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، وللحق الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما جدد شيخ الأزهر في تدوينة عبر صفحته على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، بعدة لغات، عن استنكاره الشديد وإدانته البالغة للانتهاكات غير المشروعة التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم.
وكتب الإمام الأكبر أن: "استمرار الإرهاب الصهيوني في استهداف الفلسطينين الأبرياء، وتدمير الطرق والأبنية والمنازل وبنايات الهلال الأحمر، وتشريد العائلات وتهجيرهم قسريًّا، واستهداف المقار الإعلامية، نقطةٌ سوداء تُضاف للسجل الدموي لهذا الكيان، في ظل تواطئ عالمي مخزٍ".
وأضاف: "أسأل الله أن يثبت الشعب الفلسطيني الصامد، وينصره نصرًا عزيزا".
يأتي ذلك في إطار الحملة العالمية التي أطلقها الإمام الأكبر - بكل اللغات- لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى والتعريف بحقوقه المغتصبة، والتي أُعلن عنها عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع اندلاع التصعيد في الأراضي الفلسطينية، أدان شيخ الأزهر، "الانتهاكات" بحق المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين.
وقال شيخ الأزهر، في تدوينة حينها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: "لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الانتهاكاتات المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة".
وتابع القول: "ستبقى فلسطين أبيَّة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين".
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز