العفو الدولية تطالب "الحوثي" بالإفراج عن 10 صحفيين مختطفين منذ 4 سنوات
منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات طالبت مليشيا الحوثي بالإفراج عن 10 صحفيين مختطفين بصنعاء منذ قرابة 4 سنوات.
طالبت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات، الأربعاء، مليشيا الحوثي الانقلابية بالإفراج عن 10 صحفيين مختطفين بصنعاء منذ قرابة 4 سنوات.
- نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بجرائم الحوثي ضد الإعلاميين المختطفين
- بلاغ حقوقي يكشف خطف مليشيا الحوثي 10 صحفيين وتعذيبهم
وذكرت المنظمة في بيان صحفي أن الاحتجاز التعسفي لعشرة صحفيين، لمدة تقرب من 4 سنوات على أيدي مليشيا الحوثي الانقلابية، هو مؤشر قاتم للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن.
وطالبت المنظمة المليشيا الانقلابية بالإفراج الفوري عن هؤلاء الصحفيين.
وتابع البيان "احتُجز الصحفيون العشرة منذ صيف 2015، وتتم محاكمتهم بتهم تجسس ملفقة بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير".
وأردف البيان "إنه خلال فترة احتجازهم، اختفى الصحفيون قسراً، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي على فترات متقطعة، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية، وتعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة".
ونقل البيان عن رشا محمد، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية أن:" الاحتجاز غير القانوني المطول والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لهؤلاء الصحفيين العشرة إنما هو تذكير مروع بالمناخ الإعلامي القمعي الذي يواجه الصحفيون في اليمن".
ولفتت إلى أن الصحفيين العشرة يُعاقبون بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير.
وشددت المنظمة الدولية في بيانها على ضرورة قيام مليشيا الحوثي بإطلاق سراحهم فورا وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.
وفي 9 يونيو/حزيران 2015، اختطف 9 صحفيين، خلال مداهمة من قبل مليشيا الحوثي على فندق قصر الأحلام في صنعاء.
والصحفيون هم "عبدالخالق عمران، وهشام طرموم، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وحسن عناب، وأكرم الوليدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث".
وفي 28 أغسطس/آب 2015، اعتقل الصحفي العاشر صلاح القاعدي في منزله بصنعاء على أيدي المليشيات ذاتها، حسب بيان المنظمة.