ضربة قاصمة.. الحوثي يعترف بمقتل أحد قادته العسكريين
أقرت مليشيا الحوثي، الأحد، بمقتل أحد كبار قادتها العسكريين برتبة لواء، والمطلوب الرابع في قائمة الـ40 إرهابيا لدى التحالف العربي.
وتداول وزراء الانقلاب بصنعاء خبر مقتل اللواء زكريا يحيى محمد الشامي، والذي كان يشغل منصب وزير للنقل في الحكومة غير المعترف بها دوليا.
وتكتمت مليشيات الحوثي عن أسباب مقتل "زكريا الشامي" زاعمة أنه توفي إثر فيروس كورونا، لكن مصادر متطابقة أكدت لـ"العين الإخبارية"، مقتله بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، دون تحديد مكان استهدافه.
و"الشامي" هو نجل القيادي الحوثي النافذ ورجل الظل الأخطر "يحيى الشامي" وكان يشغل قبل الانقلاب أواخر 2014، منصب نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش اليمني سابقا ثم عين وزيرا للنقل في حكومة الانقلاب لتأمين تهريب قطع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة عبر موانئ الحديدة.
ويشكل مقتل الشامي ضربة قاصمة لكبار قادة مليشيات الحوثي والتي تشهد تناحرا داخليا أدى أواخر العام الماضي لمقتل وزير الشباب والرياضة حسن زيد، خلال عملية اغتيال في قلب مربع "حدة" الأمني في صنعاء.
وكان التحالف العربي قد وضع 20 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تحدد مكان "زكريا الشامي" باعتباره المطلوب رقم 4 في لائحة الـ40 قياديا إرهابيا حوثيا.
والشامي هو ثاني قيادي من العيار الثقيل الذي يتم الإطاحة به منذ أبريل/ نيسان 2018 عقب غارة محكمة للتحالف أطاحت برئيس مجلس الحكم السياسي للمليشيات صالح الصماد، المطلوب الثاني على قائمة التحالف ورصد 20 مليون دولار أمريكي لعملية مقتله.