قبائل "الجفرة" تحمل رسالة دعم للجيش الليبي وقائده
خلال ستقبال حفتر، الأربعاء، بمكتبه قرب بنغازي، شيوخ وأعيان وحكماء مدينة "الجفرة"، التي تهددها مليشيات تركيا
استقبل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الأربعاء، بمكتبه قرب بنغازي، شيوخ وأعيان وحكماء مدينة "الجفرة"، الذين حملوا رسالة "دعم" للجيش الليبي.
وقالت قيادة الجيش، في بيان لها، إن اللقاء مع أعيان "الجفرة" المهددة من تركيا، يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه القبائل للجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب والمليشيات والغزاة الأتراك.
ويرى العميد صالح العريبي، الخبير العسكري الليبي ومعاون آمر منطقة الخليج العسكرية سابقا، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن دور القبائل ودعمها للجيش في هذه المرحلة مهم للغاية ومحوري في كامل التراب الليبي وبالأخص المنطقة الوسطى التي تحاول المليشيات المسلحة السيطرة عليها.
وأضاف "العريبي" أن التحدي الأكبر الآن هو صمود القبائل الليبية والتفافها حول قيادة الجيش ودعمها بكل الطرق من أجل الوقوف سدا منيعا أمام التمدد التركي للسيطرة علي ثروات الليبين بتواطئ الخونة من أبناء الوطن"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان وحكومة فايز السراج غير الدستورية.
وأشار "العريبي" إلى دور قبائل وحكماء ووجهاء الجفرة والمناطق الوسطى، الذي وصفة بالحساس للغاية، كونهم يراهنون على الوطن ليس الآن فقط بل حتى أيام المستعمر الإيطالي في معارك الشرف والعزة التي خاضها الآباء والأجداد لتحرير الوطن واليوم ها هم يعيدون التاريخ والأمجاد من جديد بوقوفهم مع قواتهم المسلحة.
وبين "العريبي" أن لقاء قبائل ووجهاء وحكماء الجفرة بحفتر صفعه للسراج ومليشياته وللمحتل التركي الذي يعتقد أن ليبيا ومدنها وقراها سهلة المنال وتناسى ما فعله الأجداد بكل المحتلين.
ويناير/كانون الثاني الماضي رعت ألمانبا مؤتمر برلين الذي حضره عدد كبير من قادة العالم المعنيين بالأزمة الليبية.
وتم الاتفاق على عدد من التعهدات أبرزها احترام حظر الأسلحة والبحث عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
إلا أن تركيا، وهي إحدى دول لقاء برلين، تواصل تحدي القرارات الدولية التى تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا رغم تلويح أوروبي بفرض عقوبات.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة تواصل حشد القوات للهجوم على تمركزات الجيش في سرت والجفرة.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA=
جزيرة ام اند امز