مؤسسة "الجليلة" تحتفي بيوم المرأة الإماراتية
المؤسسة تستثمر في الجيل القادم من الأطباء عبر منح للدراسات العليا بمجال الطب للطلاب المواطنين ومنح أبحاث للعلماء المقيمين بالإمارات.
تحتفي مؤسسة "الجليلة" بيوم المرأة الإماراتية٬ عبر تأكيد التزامها بتمكينها في مجال العلوم الذي استثمرت فيه حتى الآن 9 ملايين درهم لتكون مساهما في تنمية مسيرتها المهنية في مجال الطب والبحث العلمي.
- محمد بن راشد يعدل قانون إنشاء مركز الجليلة لثقافة الطفل
- "وقف ثقافة الطفل" في "مركز الجليلة" تزامناً مع عام زايد
وكجزء من جهودها لتصبح مؤسسة رائدة في الابتكار الطبي٬ تستثمر مؤسسة "الجليلة" في الجيل القادم من الأطباء عبر توفير منح للدراسات العليا في مجال الطب للطلاب المواطنين ومنح أبحاث للعلماء المقيمين في الإمارات.
فقد قدمت المؤسسة منذ عام 2013 نحو 59 منحة دراسية في مجال الطب 65% منها لنساء إماراتيات يسعين لتنمية مسيرتهن المهنية في الطب والعلوم الصحية؛ فيما حصلت أكثر من 7 نساء إماراتيات - يجرين أبحاثا رائدة حول الأمور الصحية الأكثر إلحاحا في المنطقة - على منح مؤسسة الجليلة للأبحاث والزمالة.
وبهذه المناسبة٬ قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق٬ رئيسة مجلس إدارة مؤسسة "الجليلة" عضوة مجلس أمناء المؤسسة: "يسرنا أن نرى هذا الكم من النساء الإماراتيات اللواتي ينتهزن الفرصة لتبوء أدوار رائدة في مجال العلوم. واليوم وبفضل دعم قادتنا وتشجيعهم تؤدي النساء الإماراتيات دورا بارزا في جميع القطاعات والمجالات المهنية في الإمارات".
وأضافت أن النساء أثبتن أنهن قائدات يتميزن بالقوة والعمل الجاد والقدرة على التكيف والمساهمة في نمو دولة الإمارات وازدهارها٬ معربة عن فخرها وامتنانها لقيادة دولة الإمارات والجهات المانحة وأفراد المجتمع٬ مؤكدة التزام المؤسسة الدائم بدعم المرأة في مجال العلوم.
من جانبها٬ قالت داليا النعيمي٬ أولى خريجات برنامج مؤسسة "الجليلة" للمنح الدراسية البحثية للحصول على درجة ماجستير العلوم الطبية - في تقديم الخدمات الصحية العالمية٬ إنها اكتسبت خبرة أكبر خلال دراستها في كلية الطب بجامعة هارفارد٬ "فقد فتحت أمامي آفاقا أوسع في مسيرتي المهنية كباحثة إماراتية.. وإنه لفخر لي أن أسلط الضوء على الجهود المذهلة التي تبذلها الإمارات في قيادة توزيع المساعدات حول العالم".
ولم تكن أي من هذه الإنجازات ممكنة دون الدعم والإرشاد القيّمين لمؤسسة الجليلة والمنح التي تقدمها والتي مكنتني من السعي لتحقيق حلمي بالدراسة في كلية الطب بجامعة هارفارد.