يوما بعد يوم تثبت قناة الجزيرة القطرية أنها خنجر مسموم في ظهر الدول العربية، ولتثبت أنها كلما انحدرت إلى قاع كان هناك أعمق منه، فالقناة التي خرجت علينا لتمجد قائد مليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة أمريكية في العراق،
يوما بعد يوم تثبت قناة الجزيرة القطرية أنها خنجر مسموم في ظهر الدول العربية، ولتثبت أنها كلما انحدرت إلى قاع كان هناك أعمق منه، فالقناة التي خرجت علينا لتمجد قائد مليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة أمريكية في العراق، والذي سالت بسببه دماء عربية في أكثر من دولة، هي ذات القناة التي حاولت تبييض صفحة الإرهابي هشام عشماوي ورفاقه الظلاميين عبر أحد إرهابييها المأجورين.
سرقة بيانات مليون شخص في قطر بتطبيق كورونا الإجباري
واليوم تتساءل عن مدى قانونية وأخلاقية نشر صور إعدام عشماوي، القناة لم تتساءل عن مدى أخلاقية الدماء الطاهرة التي سالت على أيدي التنظيمات الإرهابية التي يمولها حكام الدولة، تساءل عن تنفيذ حكم قانوني.. هو أمر يدعو للسخرية.
كورونا يفضح قطر.. الوباء يتفشى بالسجون وانتهاكات بالجملة
والأنكى من ذلك أن القناة نفسها أذاعت مرات عدة مشاهد تتضمن إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وقتها لم يكن حديث الأخلاقيات أمرا ذا جدوى، ولا عندما احتفلت بمقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على يد مليشيات دعمتها قطر بالمال والسلاح لتخريب الدول الليبية.
ولكن كيف يجدي أن تتحدث الجزيرة عن الأخلاقيات وهي تلمع إرهابيين مثل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأبي محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية في سوريا وغيرهما، وتستخدم سيارات تابعة للقناة في نقل أسلحة من الحدود التركية للإرهابيين في سوريا.
ويبقى حديث الجزيرة عن القانون والأخلاقيات كحديث مسيلمة الكذاب عن النبوة.