يعرف العالم وأولهم اللبنانيون أن حزب حسن نصر الله ولاءه في الأول والأخير لإيران.
• لبنان هذه الدولة المحبة للحياة، لم نكن ننظر لها إلا كنظرة فيروز والرحابنة لشجرة الأرز.
• دمحنا زلات كثراً على امتداد التاريخ للفاتنة لبنان تحت شعار أو مقولة «نحبك يا لبنان»، ولكن أخطاء المتآمرين في لبنان تجاوزت المعقول وكان لابد أن نقول إلى هنا كفاية.
• رسالة قيادتنا هذه المرة تجاه لبنان أوضح من أن تفسرها قناة الجزيرة، من خلال برامجها الموجهة، فهي أي رسالتنا مختصرة جداً، وليست بحاجة من حسن نصر الله كل ذاك الكلام الذي ظاهره لا يشبه باطنه.
نفد الصبر السعودي ونفد الحلم ولا خيار أمام هذه التجاوزات الإيرانية إلا قطع دابر الأذناب في اليمن ولبنان.
• يعرف العالم وأولهم اللبنانيون أن حزب حسن نصر الله ولاءه في الأول والأخير لإيران، وينفذ كل الأجندات الإيرانية في المنطقة غير آبه بالأضرار التي تتعرض لها لبنان بسبب حماقاته.
• نفد الصبر السعودي ونفد الحلم ولا خيار أمام هذه التجاوزات الإيرانية إلا قطع دابر الأذناب في اليمن ولبنان، ومن ثم لا بأس أن نشعل الحرائق في عاصمة مُشعِلة الحرائق في المنطقة، ووقتها من الطبيعي أن تردد قناة المنار على نفسها جنت إيران.
• حزب حسن نصر الله الإيراني هو من عاث فساداً في لبنان، وهو من اغتال أبرز ساسة لبنان، ومنهم رفيق الحريري، وهو من يمرر لليمن صواريخ إيران، وهو من استهدف الكويت والبحرين وشرق بلادي كسفير معتمد للتخريب الإيراني، فهل بعد هذا نصمت يا لبنان؟.
• سنوات كثر حكّمنا العقل ومرّرنا ما لا يُمرَّر للمجوس وأتباعهم، ولم يعد أمام قادتنا إلا خيار الحرب، فمن أرسل صاروخاً على الرياض وقبله على مكة يتحمل غضب الحليم.
(2)
• أما قطر، والتي تفرغت هذه الأيام من خلال منابرها الإعلامية لدعم الحوثيين وحزب الله وإيران، فقضيتنا معها أصغر من «بيض الحمام» في ميزان القوى، ولا أقولها سخرية بقدر ما أصف واقعاً.
• اذهبوا أينما تريدون، بروكسل أو نيس أو كلكتا، واعقدوا مؤتمراتكم حيث تتجهون، وقولوا من عبارات التوسل ما تقولون، فالحل في الرياض.
(3)
• منبر قطر الإعلامي ينقل عن صحفي إسرائيلي خبراً فيه كذب على الأموات، وافتراء وصل إلى الدرجات السفلى من الانحطاط والدناءة، فقلت مغرّداً على خلفية ذاك الخبر السخيف:
أبت الحقارة أن تفارق أهلها..
أبت الوضاعة أن تفارق أهلها..
أبت القذارة أن تفارق أهلها...
هذه (الجزيرة) وتلك (قطر)...!
(4)
• نادرون أولئك الذين لا يتاجرون بأخطر أسرار أصدقائهم، عندما يعجزون عن إيجاد موضوع للمحادثة.
نقلا عن " عكاظ "
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة