مَن يشاهد قناة الجزيرة اليوم لا يفرِّق بينها وبين قناتي المنار والعالم الإيرانيتين.
هنالك مثل يقول: "الحيلة ما توصل دار"!!.. يعني أن الحيلة سبب ضعيف وطريق ضيّق لا يصل منه المحتال إلى غاياته ولو تخيّل له النجاح، هكذا حال قناة الجزيرة اليوم، والتي تعيش على الحيلة وتتغذى على الشائعات وتتنفس الكذب.
والسؤال الذي يراود العقلاء لماذا تصِّر قناة الجزيرة على الكذب وهي تدرك أنها تكذب وتستمر في الكذب؟!
هكذا هي حيلة المفلسة الضعيفة المنهارة والمرتبكة التي أصبحت اليوم ذليلة وتبحث عمَن يستر عليها ويصدِّقها بعد أن بان توجّهها الخبيث ونهجها المنحط للمشاهد العربي ولم تجد سوى مليشيات الحوثي وإيران "شريفة" لكي تروِّج لهم وتدافع عنهم.
ففي أقل من أسبوع شاهدنا استنفارا من مرتزقة الجزيرة ودفاعا مستميتا عن عصابات الحوثي الخاسرة، ونقلا لتصريحات روحانين وهذه البروباجندا باختصار لالتقاط الأنفاس بعد الانتصارات التي حققتها قوات التحالف العربي في اليمن، وبالتحديد في الحديدة التي يسيطر ويسطِّر فيها أبطال عاصفة الحزم أروع نماذج القوة والشجاعة والوفاء لإرجاع الحق لأصحابه ودحر الإرهاب وأهله بإذن الله.
فاتورة مغامرات النظام القطري يدفعها اليوم شعب قطر المعزول عن محيطه والمغلوب على أمره بسبب سياسة هشّة واستراتيجية غبية مكشوفة وأجندة فاشلة تابعة لتنظيم العميلين ينفذها المرتزقة عديمو الذمم، فكم هي مضحكة ومثيرة للشفقة قناة الجزيرة وهي تلطم وتلبس العمامة الإيرانية.
هي قاعدة: كلما زاد نجاحك زاد أعداؤك، والنجاحات التي حققتها الإمارات في جميع المجالات تسبّبت في انهيار مذيعي الجزيرة وإطلاقهم مئات الأكاذيب والشائعات يومياً عبر حساباتهم في تويتر وقناتهم المرتبكة وتوابعها من الحسابات الوهمية التابعة لخلايا عزمي بشارة ووضاح خنفر ضد الإمارات، وبالتحديد ضد سمو الشيخ محمد بن زايد قاهر العملاء، والذي أصبح شوكة في حلوق المرتزقة والخونة الذين باعوا أوطانهم من أجل حفنة من المال القطري الملطّخ بدماء الأبرياء.
مَن يشاهد قناة الجزيرة اليوم لا يفرِّق بينها وبين قناتي المنار والعالم الإيرانيتين، نفس الأيديولوجية والحقد على العرب وتلميع للمليشيات الهمجية بأسلوب المظلومية، ونجد الجزيرة اليوم تكشف عن قناعها الذي كانت ترتديه فيما يسمى "الجحيم العربي" ونجدها تصفّ بجانب أختها "شريفة" ضد إخوان شمّا ونورة الذين اتّحدوا وتحالفوا وباتوا قوّة ضاربة وعونا لضحايا إيران في المنطقة، وهدف الإمارات هو هدف الشقيقة الكبرى السعودية إنقاذ يمن العروبة وإعادة بسمته وشرعيته التي سرقها الحوثي وشرذمته، وهدفها بتر كل يد تمتد لزعزعة الأمن القومي العربي.
والمحزن في الأمر أن فاتورة مغامرات النظام القطري يدفعها اليوم شعب قطر المعزول عن محيطه والمغلوب على أمره بسبب سياسة هشّة واستراتيجية غبية مكشوفة وأجندة فاشلة تابعة لتنظيم العميلين ينفذها المرتزقة عديمو الذمم، فكم هي مضحكة ومثيرة للشفقة قناة الجزيرة وهي تلطم وتلبس العمامة الإيرانية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة