في أقصى شمالي شرقي سوريا بقرية الدباغية تسمع صوت عبود الخضر يتلو على الأطفال درسا أن من مروا هنا ليسوا من بني البشر، ولكنهم فئة لم تعرف للإنسانية طريقا.
في أقصى شمالي شرقي سوريا بقرية الدباغية تسمع صوت عبود الخضر يتلو على الأطفال درسا أن من مروا هنا ليسوا من بني البشر، ولكنهم فئة لم تعرف للإنسانية طريقا.
فذاته "الخضر" الذي كان سابقا يعمل في إدخال الفرح على الناس من خلال إحياء الحفلات الشعبية، ومع حلول ظلام تنظيم داعش على منطقة الهول بريف محافظة الحسكة، أودع في السجن لأن الفرح في عقيدتهم ممنوع.
حكم التنظيم بالقصاص على الخضر، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي لمحاربة داعش، والتي في نظرهم أنهم كفار ويجب قتل كل من يواليهم، ولكنه بقدرة إلهية استطاع الهروب في ليلة تنفيذ إعدامه.
بعد عدة أعوام عاد الخضر نحو قريته بعد انتهاء وجود التنظيم، ليطوع نفسه في إعطاء الجيل الجديد كيف تبدو الحياة ومحاربة الفكر المتطرف.