المصري يعيد الحياة لملعب بورسعيد بعد 1900 يوما
النادي المصري يعود للتدريب في استاد بورسعيد الأربعاء لأول مرة منذ أحداث شغب شهدها الملعب قبل نحو 1900 يوما.
عاد النادي المصري للتدريب في استاد بورسعيد الأربعاء لأول مرة منذ أحداث شغب شهدها الملعب قبل نحو 1900 يوما، وقتل فيها أكثر من 70 مشجعا، من جماهير النادي الأهلي.
ووصفت الأحداث التي اندلعت بعد مباراة بين فريقي المصري البورسعيدي والأهلي بالدوري المصري الممتاز في الأول من فبراير 2012 بأنها أسوأ كارثة شهدتها ملاعب كرة القدم المصرية على مدار تاريخها.
واغلقت السلطات ملعب بورسعيد طوال الفترة الماضية، دون خوض أي مباراة أو تدريبات عليه، قبل أن تصدر محكمة النقض المصرية، وهي أعلى محكمة مدنية في مصر وأحكامها غير قابلة للطعن، حكما بإعدام 10 متهمين، وسجن عشرات آخرين، اتسدل الستار عن القضية بشكل نهائي.
ويستعد النادي البورسعيدي لمواجهة إنبي في الدوري الممتاز الأسبوع المقبل، وكمبالا سيتي في دور الـ32 الثاني ببطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وترفض السلطات الأمنية المصرية إقامة مباريات للفريق على ملعبه، حيث تقام مبارياته بين ملعبي الإسماعيلية وبرج العرب بالإسكندرية.
وقال سمير حلبية رئيس النادي "تقدمنا خلال الأيام الماضية بطلبات لمديرية أمن بورسعيد من أجل إقامة مباراة المصري مع كمبالا سيتي في الدور الثالث لكأس الاتحاد الافريقي باستاد بورسعيد لكن قوبل الطلب برفض تام حتى الآن."
ويحل المصري ضيفا على كمبالا سيتي في أوغندا في لقاء الذهاب في الثامن من أبريل الجاري، بينما يقام لقاء الإياب بعد أسبوع في الاسماعيلية التي تبعد عن بورسعيد بنحو 80 كيلومترا.
وتابع حلبية "كنا نأمل في الموافقة على طلبنا بإقامة المباريات الافريقية على أرضنا خاصة أنه لن يحضرها سوى 5 آلاف مشجع ويمكن السيطرة عليهم."
وواصل "كنا نتمنى أن تكون الموافقة خطوة تمهيدية لخوض جميع المباريات المحلية على أرضنا بداية من الموسم المقبل. نتكبد أسبوعيا آلاف الجنيهات بسبب اللعب والتدريب في برج العرب، وأصبحنا عاجزين عن تدبير الميزانيات الضخمة."
وأكد حلبية "نتمسك بالأمل واقترحنا خوض المباريات على ملعبنا في الموسم المقبل باستثناء المواجهات ضد الأهلي."