المحمدي لـ«العين الإخبارية»: القوات الجنوبية الحكومية استجابت لنداء حضرموت
أشاد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية لـ«الانتقالي الجنوبي» في حضرموت سابقا، بدور القوات الجنوبية الحكومية في حضرموت.
وقال المحمدي، في تصريح لـ«العين الإخبارية»، إن «القوات الجنوبية استجابت لنداء حضرموت»، مثمنا ما «نتج عن ذلك من تحقيق الاستقرار الأمني وإنهاء نفوذ قوى الفساد والتطرف».
وأشار إلى أن «وادي حضرموت ينعم اليوم بحالة من الأمن والاستقرار غير مسبوقة مقارنة بعقود طويلة من القهر والفساد والانفلات الأمني»، مؤكدا «أن الواقع الحالي يعكس نجاح التجربة الأمنية الجنوبية، حيث لا إرهاب ولا اغتيالات ولا فوضى».
ووجه المحمدي رسالة إلى المملكة العربية السعودية دعا فيها إلى «الإصغاء لصوت الشعب الجنوبي واحترام إرادته الواضحة».
وختم المحمدي بالتأكيد على أن «شعب الجنوب قال كلمته، ولن يتراجع عن حقه المشروع في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، مهما بلغت التحديات أو اشتدت الضغوط».
«خيانة»
وفي تصريح سابق لـ«العين الإخبارية»، اتهم محمد الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بـ«الخيانة».
وقال الزبيدي إن "ما تعرضت له محافظات الجنوب وحضرموت على وجه الخصوص يمثل خيانة كبيرة من قبل رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي"، متهما إياه بـ"تقديم تقارير مغلوطة".
وأضاف أن "مجلس القيادة الرئاسي والأربعة المتحالفين معه باتوا يطعنون الجنوب وحضرموت في الظهر رغم ما قدمه أبناء الجنوب من تضحيات، وما وفرته محافظاتهم من أرض ومناطق لتمكين المجلس من ممارسة عمله".
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة أن "أبناء الجنوب سيظلون صامدين وثابتين على أرضهم وماضين في تحقيق تطلعات وأهداف شعبهم، والمتمثلة في الحرية والاستقلال وإعلان دولتهم مهما كانت التحديات".
«لا شرعية»
بدوره، شدد فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على أن العليمي «لا يتمتع بأي شرعية على أرض الجنوب».
وأضاف، في تصريح سابق لـ«العين الإخبارية، أن «الجنوبيين آووه واستقبلوه وكرموه على أمل أن يكون ورفاقه رجال دولة يعملون على تحرير أراضيهم، إلا أنه أثبت عكس ذلك، ولم يعد له أي قبول أو وزن سياسي في الجنوب».
واعتبر أن العليمي «لا يمثل إرادة شعبه».
هجوم المكلا
وفي تعقيبه على الهجوم الذي استهدف ميناء المكلا، قال باعوم إن القصف يعد «اعتداء غاشما على شعب أعزل يناضل من أجل حريته واستعادة دولته»، مؤكدا أن «هذه الأعمال لن تزيد أبناء الجنوب إلا قوة وصمودا وثباتا على مواقفهم».
وأكد أن «النصر سيكون حليف شعب الجنوب مهما اشتدت التحديات وتعددت محاولات استهداف إرادته».