من بينهم أبو عبيدة والسنوار.. حماس تقر بمقتل قادة بارزين في «القسام»
بعد شهور من إعلان إسرائيل، اعترفت حركة "حماس" بمقتل قادة بارزين في جناحها العسكري: كتائب القسام.
وأقرت حماس في بيان بمقتل محمد السنوار القائد العسكري للقسام، ومحمد شبانة قائد لواء رفح، حكم العيسى مسؤول الأسلحة والخدمات القتالية، رائد سعد مسؤول التصنيع العسكري، وحذيفة الكحلوت (أبوعبيدة): المتحدث باسم كتائب القسام.
محمد السنوار
وأوضحت حماس أن محمد السنوار هو صاحب "الإسهام الكبير والدور البارز" في التخطيط والتنفيذ لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023 على إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، مقتل السنوار، وأعلنت نقل جثمانه إلى إسرائيل، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا لمتعلقاته، ومن بينها بطاقة هوية، ورخصة قيادة صادرة عن القسام.
وأشارت إلى أنه قتل أثناء تواجده مع محمد شبانة داخل مجمّع قيادة وسيطرة تحت الأرض، تعمل فيه حاليًا قوات الجيش.
محمد شبانة
وأكدت القسام ما أعلنته إسرائيل بشأن مقتل محمد شبانة مسؤول لواء رفح في كتائب القسام برفقة السنوار.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن محمد شبانة كان من المدبرين والمنفذين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين الإسرائيليين في جنوب قطاع غزة.
وأضاف: "خلال حرب السيوف الحديدية، وجّه العديد من المخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
حكم العيسى
أما حكم العيسى، فأوضحت "القسام" أنه عمل في "لبنان وسوريا وبلاد شتى" قبل أن يستقر به المطاف في غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت مقتله في يونيو الماضي، في غارة جوية على حي الصبرة في غزة.
ووصل إلى غزة عام 2005 قادمًا من سوريا، وقاتل في العراق أيضا.
رائد سعد
قتل في ديسمبر/كانون الأول الجاري في غارة استهفت سيارة كان يستقلها في غزة، وهو أحد مهندسي هجمات السابع من أكتوبر 2023، وأحد أبرز المطلوبين لإسرائيل منذ سنوات.
ومقتله كان أبرز عملية تطول قياديًا رفيع المستوى في حركة حماس منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إسرائيل إن سعد «كان منخرطًا بعمق في إعادة بناء تنظيم حماس، والتخطيط لهجمات جديدة ضد إسرائيل، وإعادة تشكيل قوة هجومية للحركة".
أبو عبيدة
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت إسرائيل مقتل أبوعبيدة، وهو عرف بأنه لا يكشف وجهه، لكن صوته بات مألوفًا في حرب غزة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف أبوعبيدة في قصفٍ طال بناية غربي مدينة غزة.
يعود ظهوره العلني الأول إلى عام 2006، حين تلا بيانًا عسكريًا للقسام بعد تنفيذ عملية شرق رفح جنوبي قطاع غزة، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُفرج عنه لاحقًا ضمن صفقة تبادل أسرى.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA==
جزيرة ام اند امز