الصدر يبلغ القوى الشيعية.. شرطان للمشاركة بحكومة العراق
أفصح مسؤول مقرب من رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر عن شرطين وضعهما الأخير أمام قادة الإطار التنسيقي للمشاركة في الحكومة.
وقال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، "من ومضات لقاء الصدر مع قادة الإطار التنسيقي في بيت هادي العامري، هي دعوته لحكومة أغلبية وطنية ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في جميع الحكومات".
وأضاف المطيري أن "الصدر شدد خلال اللقاء على أنه في حال رغب قادة الإطار التنسيقي الدخول في الحكومة فعليهم تسليم سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين".
وأوضح أن "الصدر لم يذهب لمنزل العامري من أجل تفاهمات حكومية وإنما لسد الذريعة على من يقولون أن السلم الأهلي قد يتعرض للخطر".
وتابع رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أن "الصدر أكد للحاضرين أن السلم الأهلي خط أحمر على الجميع، كما ذكر أن المرجعية الدينية في العراق لم تلتق بالسياسيين منذ مدة طويلة، وهو ما يشير إلى عدم رضاها عن الكتل السياسية".
ومضى قائلا "دعا الصدر الجميع إلى إرسال رسالة أبوية ومحبة واعتذار للمرجعية والشعب، ولنتقدم بحكومة أغلبية سياسية وطنية لننقذ العراق".
وكان الصدر عقد، الخميس، لقاء في العاصمة بغداد، مع قادة القوى الشيعية المعترضة على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الـ10 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في لقاء هو الأول من نوعه منذ شهور.
وعقب نهاية الاجتماع، غرد الصدر بتدوينة كتبها بخط يده، أكد من خلالها التمسك بتشكيل حكومة أغلبية وطنية ووصفها بأنها "لا شرقية ولا غربية".
وتعترض قوى الإطار التنسيقي على نتائج الانتخابات التشريعية بعد أن أفرزت أرقاما صادمة تنهي حظوظها الانتخابية وقوة تأثيرها السياسي في المشهد المقبل.
وتهدد قوى الإطار التنسيقي التي تضم تيارات وأحزابا مقربة من إيران، بإثارة الفوضى وضرب السلم الأهلي ما لم تتغير نتائج الانتخابات بطريقة ترفع من أرقامها المتدنية.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز