حركة الشباب تهاجم قاعدتين للجيش الصومالي
عناصر من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) ساعدت في صد الهجوم الإرهابي
هاجمت حركة الشباب الصومالية، الأربعاء، قاعدتين عسكريتين صوماليتين قبل أن يتم صدها بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي، كما أعلن مسؤول في الجيش الصومالي.
والهجوم الأكبر بينهما، نفذه انتحاري كان في سيارة مفخخة سلكت جسرا يؤدي إلى قاعدة قريولي الواقعة على بعد 95 كلم غرب مقديشو ثم فجر نفسه.
وقبل ذلك هاجمت حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، قاعدة عسكرية أخرى على بعد 30 كلم من ذلك الموقع.
وقال محمد آدن القائد العسكري في مدينة مجاورة: "الإرهابيون شنوا هجوما ضد قاعدتين.. لكن عناصرنا قاموا بصدهم"، مضيفا: "تعرضت حركة الشباب لخسائر فادحة هذا الصباح، وبات الجيش يسيطر حاليا على الوضع في المنطقتين".
وأضاف: "لقد دمروا جزئيا الجسر" المؤدي إلى قاعد قريولي عبر استخدام سيارة مفخخة.
وتابع المسؤول العسكري أن عناصر من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) ساعدت في صد المعتدين.
ولم تعرف على الفور حصيلة هذين الهجومين، وتبنت حركة الشباب في بيان الهجوم، مؤكدة أنها استولت على "كمية كبيرة من التجهيزات العسكرية".
غارة أمريكية
والإثنين الماضي، تمكنت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا "أفريكوم"، من تدمير موقع لحركة الشباب الإرهابية بغارة جوية في مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال.
ولم تسفر الغارة الجوية عن أي خسائر في صفوف المدنيين بحسب ما أكدت القيادة.
وأشارت إلى أن سلاح الجو الأمريكي قام بنقل إحدى قاذفاته من طراز B-52 Stratofortress قبالة سواحل شرق أفريقيا في مهمة تدريبية، والتي حلقت في أجواء الصومال.