السيسي: مصر عازمة على استمرار دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا

تصريح الرئيس السيسي جاء خلال مكالمة هاتفية تلقاها من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، عزم مصر على الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا. 

وجاء تصريح الرئيس السيسي خلال مكالمة هاتفية تلقاها من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وشدد الرئيس السيسي على أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية القادمة وعقدها خلال العام الجاري.

• السيسي يبحث مع ماكرون تداعيات الضربة الثلاثية على سوريا

فيما أشاد الرئيس الفرنسي في هذا الإطار بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

يأتي ذلك في أعقاب انفراد "العين الإخبارية" بأن ماكرون سيجتمع في قصر الإليزيه، الثلاثاء المقبل، مع مسؤولين ليبيين في مؤتمر دولي، سيخصص لبحث سبل تحقيق التسوية السياسية في ليبيا.

وكانت "العين الإخبارية" قد كشفت، الثلاثاء الماضي، أن فرنسا تعد لاجتماع موسع يضم الأطراف الرئيسية والفاعلة في الأزمة الليبية لبحث التنسيق والتشاور والوصول إلى حل سياسي للأزمة الراهنة. 

وقال مصدر ليبي رفيع المستوى لـ"العين الإخبارية" إن الاجتماع سيعقد بمشاركة المشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى في ليبيا ناجي مختار.

بدوره، صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، بأنه تم خلال الاتصال التطرق إلى سبل تعزيز الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا والزخم الذي يشهده التعاون بينهما في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى التنسيق المستمر بين البلدين إزاء مختلف القضايا والموضوعات.

ووفق البيان الصادر عن الرئاسة المصرية، فقد ناقش السيسي وماكرون آخر التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية.

كما ناقش الرئيسان السيسي وماكرون الزعيمان مستجدات الأزمة السورية، حيث اتفقا على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عن هذه الأزمة.

وأضاف راضي أن الرئيسين اتفقا خلال الاتصال على الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.