علاء ولي الدين.. «كوميديان» عاش نصف حياة
رحل الفنان المصري علاء ولي الدين بعد رحلة فنية قصيرة، لكنه ترك بصمة خالدة في وجدان الجمهور بسبب ابتسامته البريئة، وخفة ظله.
وبمناسبة ذكرى وفاته التي تحل الأحد 11 فبراير/ شباط 2024 تسلط "العين الإخبارية" الضوء على مسيرته الفنية، ورحيله المفاجئ الذي دفع جمهوره العريض للبكاء.
بداية علاء ولي الدين
اسمه علاء سمير ومن مواليد 11 أغسطس/آب 1963، في مركز بني مزار بمحافظة المنيا بصعيد مصر.
ودرس في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وعلى خشبة مسرح الجامعة أعلن عن موهبته جيدا، من خلال المشاركة في العروض المسرحية، وعقب الانتهاء من الدراسة، طرق أبواب الاستديوهات والمسارح أملا في فرصة يعبر من خلالها للجمهور.
قرر علاء أن يبدأ رحلة الصعود معتمدا على موهبته الفطرية، ووعي الجمهور، ولذا بدأ بالمشاركة بأدوار ثانوية في أفلام لنجوم من العيار الثقيل مثل عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي.
بمرور الأيام ومع تعدد التجارب تطور أداؤه الفني، وتحمس له المخرج الكبير شريف عرفة، ولذا رشحه لبطولة فيلم "عبود ع الحدود" ووقف بجانبه في هذا الفيلم أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وغادة عادل، والذين تحولوا بعد ذلك إلى نجوم صف أول.
أعمال علاء ولي الدين
توالت بعد ذلك أعمال الفنان علاء ولي الدين، وتحول إلى "نجم شباك" ولذا تحمست للتعاون معه كبرى شركات الإنتاج، وبعد المشاركة بأدوار ثانوية في عدد كبير من الأفلام، صار البطل الأول، ومن أبرز الأفلام التي تحمل فيها عبء البطولة " الناظر، ابن عز، عربي تعريفة".
كما شارك في بطولة 3 عروض مسرحية هي: "ألابندا، حكيم عيون، لما بابا ينام".
وفاة علاء ولي الدين
توفي علاء ولي الدين عن عمر ناهز الـ 39 عاما، في يوم 11 فبراير/ شباط 2003، أول أيام عيد الأضحى، وفي هذا اليوم الحزين عاد علاء من البرازيل حيث كان يصور فيلمه الأخير "عربي تعريفه" مع الفنان شريف منير والمخرج حازم الحديدي.
كان يتمنى الوقوف بجانب أخوته أثناء الأضحية وتوزيع اللحم، ثم ذهب ليرتاح قليلاً ليفارق الحياة في تلك اللحظة متأثرا بمضاعفات داء السكري.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز