في ذكرى تأسيس الأهلي المصري قبل 113 عاما، "العين الرياضية" تلقي نظرة على المباريات التي قهر فيها كبار أوروبا على مدار سنوات.
تحتفل جماهير الأهلي المصري بمرور 113 عاماً على إنشاء النادي الأشهر والأعرق في القارة الأفريقية، الذي تأسس يوم 24 أبريل/نيسان عام 1907.
"المارد الأحمر" يتربع على عرش المتوجين بالألقاب المحلية والأفريقية، لا سيما الدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا، الذي لا يجاريه فيه أي فريق آخر.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز المباريات التي خاضها "الأحمر" ضد بعض فرق أوروبا وشهدت انتصاراته.
كتيبة أوزيبيو
استضاف الأهلي فريق بنفيكا البرتغالي، الذي كان يحمل لقب الكأس الأوروبية، دوري الأبطال حالياً، في موسمين متتاليين، وذلك عام 1962.
الفريق البرتغالي نجح في الفوز باللقب الأوروبي بعد قهر عملاقي إسبانيا، برشلونة وريال مدريد توالياً في النهائي خلال النسختين، ليأتي إلى الأراضي المصرية كبطل للقارة العجوز.
لكن كتيبة الأسطورة البرتغالي أوزيبيو خرجت من استاد القاهرة بخسارة مفاجئة على يد المارد الأحمر بنتيجة 2-3، بعد تألق حارس الأهلي الراحل عادل هيكل.
بطل السبعينيات
هيمن بايرن ميونيخ الألماني على لقب الكأس الأوروبية 3 سنوات متتالية بين عامي 1973 و1976، بعدما تغلب في النهائي على أتلتيكو مدريد الإسباني وليدز يونايتد الإنجليزي وسانت إيتيان الفرنسي على الترتيب.
وأراد الأهلي من جديد استضافة بطل أوروبا الأسطوري على أرض استاد القاهرة في ديسمبر/كانون الأول 1977.
واستطاع عمالقة الأهلي قهر الفريق البافاري بنتيجة 2-1، في حضور أساطيره سيب ماير وكارل هاينز رومينيجه وأولي هونيس وجيرد مولر.
صراع أبطال القرن
مع بداية الألفية الثالثة، وبالتحديد في أغسطس/آب 2001، اتفقت إدارة الأهلي على خوض مباراة تجمع بين نادي القرن في أفريقيا وصاحب اللقب نفسه في أوروبا والعالم أجمع.
الأهلي نال اللقب آنذاك من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بينما حصل الريال عليه من الاتحاد الدولي "فيفا"، ليتقرر إقامة مباراة تجمع بين العملاقين.
المباراة شهدت حضور جميع نجوم الريال حينها، على رأسهم زين الدين زيدان ولويس فيجو وروبرتو كارلوس وراؤول جونزاليس، لكن الأهلي قدم عرضاً مبهراً أمام العملاق الملكي.
عصام الحضري حارس الأهلي وقتها، صمد أمام سيل الهجمات والفرص التهديفية المحققة، بل زاد ببسالة عن مرماه أمام قذائف كارلوس الصاروخية، ليحافظ على نظافة شباكه.
ونجح لاعبو الأهلي في إهداء المدرب البرتغالي مانويل جوزيه انتصاراً يبقى في الأذهان في أول ظهور له كمدير فني للفريق، بعدما رسم حسام غالي لوحة فنية بمراوغة الحارس سيزار سانشيز، قبل التمرير إلى صنداي إبيجي، الذي أودع الكرة في الشباك ليفوز فريقه 1-0.
في قلب العين
في السنوات الأخيرة، قصد الأهلي الأراضي الإماراتية، وبالتحديد مدينة العين، لخوض مبارياته الودية ضد عدد من فرق أوروبا.
وفي عام 2016، نجح الأهلي في الفوز على روما الإيطالي في مباراة مثيرة للغاية، شهدت 7 أهداف، وانتهت لصالح المارد الأحمر بنتيجة 4-3.
وقبل تلك المباراة، كان الأهلي قد تغلب على "الجيالوروسي" في قلب القاهرة عام 2002 بنتيجة 2-1، في حضرة الأسطورة الأرجنتيني جابرييل باتيستوتا.
واحتضنت مدينة العين أيضاً مهرجان اعتزال حسام غالي قائد الأهلي السابق، الذي شهد مواجهة مكررة بين "الأحمر" وأياكس أمستردام الهولندي، ليفوز رفاق "الكابيتانو" بهدف دون رد.