إنفوجراف.. كيف بنى الأهلي المصري مجده القاري؟
العين الرياضية تسلط الضوء من خلال التقرير التالي على مسيرة الأهلي المصري الناجحة على صعيد البطولات القارية.. طالع التفاصيل
يحتفل جماهير وعشاق الأهلي المصري من مختلف أنحاء أفريقيا والوطن العربي، يوم الجمعة 24 أبريل/نيسان بمرور 113 عاما على تأسيس النادي القاهري.
الأهلي اختير كنادي القرن العشرين في أفريقيا، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية وعدد كبير من التتويجات بالألقاب القارية متفوقا على غريمه التقليدي الزمالك، قبل أن يؤكد ريادته خلال الألفية الحالية.
ولكن، كيف بنى الأهلي مجده القاري وتمكن من مناطحة كبار أندية العالم، وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي؟
بداية الانطلاق
بلغ الأهلي نصف نهائي رابطة الأبطال الأفريقية في عام 1981 وكان أبرز المرشحين للتتويج باللقب وقتها، وضرب موعدا مع شبيبة القبائل الجزائري، لكنه اضطر للانسحاب في أعقاب اغتيال أنور السادات الرئيس المصري الأسبق، ليتأجل الحلم عاما واحدا.
عاد بطل مصر في العام التالي بكل قوة وبلغ نهائي نسخة 1982 واستهل مشواره القاري المميز بالتتويج على حساب أشانتي كوتوكو الغاني، مرعب الفرق الأفريقية وقتها، بالفوز ذهابا 3-0 ثم التعادل بهدف لمثله في مباراة العودة، لكنه خسر نهائي 1983 أمام نفس الفريق.
بعدها خرج الأهلي من عباءة دوري الأبطال وانتقل لمنافسات كأس الكؤوس الأفريقية، وهيمن عليها 3 سنوات متتالية في 1984 و1985 و1986، ثم عاد لرابطة أبطال الدوري وظفر باللقب على حساب الهلال السوداني في 1987.
انتصار الأهلي على الهلال أعقبه فوز بطل أفريقيا بكأس الأفرو آسيوية على حساب طوكيو فيردي من اليابان بنتيجة 3-1 و1-0 في المباراتين، لينهي سلسلة تتويجاته القارية خلال عقد الثمانينيات.
هدوء ما قبل العاصفة
لم ينجح الأهلي في حصد أي لقب لرابطة الأبطال خلال عقد التسعينيات، وترك الريادة فيه لأندية الزمالك والترجي التونسي والرجاء المغربي، بجانب بعض الفرق، لكنه لم يغب عن منصة التتويج بعد فوزه بكأس الكؤوس للمرة الرابعة والأخيرة في عام 1993 على حساب مواطنه المقاولون العرب.
لكن الفريق خسر السوبر القاري في 1994 على يد غريمه الزمالك بهدف دون رد، في مباراة شهدت اعتراضا كبيرا على أداء طاقم التحكيم، وأسفرت عن مقاطعة "القلعة الحمراء" لبطولات الكاف لفترة ليست بالقصيرة.
عودة الريادة
اضطر الأهلي للانتظار حتى عام 2001 لاستعادة الريادة على القارة السمراء، ونجح في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في نسخته الجديدة، والثانية في تاريخ النادي، بعد فوزه على صنداونز الجنوب أفريقي 4-1 في مباراتي النهائي، قبل أن يضيف السوبر القاري لأول مرة إلى دولاب بطولاته في نسخة 2002 على حساب كايزر تشيفز.
وبعد غياب 3 أعوام، عاد الأهلي للسيطرة بالكامل على البطولات الأفريقية وتوج بطلا للمسابقة الأعرق في القارة السمراء أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، وخسر النهائي في 3 مناسبات 2007 و2017 و2018، ليؤكد ريادته على القارة.
وخلال نفس الفترة، حصد الأهلي السوبر القاري في 5 مناسبات أعوام 2006 و2007 و2009 و2013 و2014، وخسر نسخة 2015 على يد وفاق سطيف الجزائري، بعد تتويجه التاريخي بكأس الكونفدرالية في 2014 أمام سيوي سبور الإيفواري.
وصيف بطل العالم
فوز الأهلي بلقب الكونفدرالية الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه، وضع النادي في صدارة الأكثر تتويجا بالألقاب القارية في العالم بـ20 لقبا، متفوقا على ميلان الإيطالي.
وبعد فترة من التراجع، عاد الأهلي للمركز الثاني بعد هيمنة ريال مدريد على كافة البطولات القارية والدولية خلال آخر 6 سنوات، ليعتلي صدارة الترتيب بـ26 لقبا.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز