فيديو وصور.. العين ترصد كواليس ضياع الحلم الأفريقي
"بوابة العين" ترصد بعض المشاهد من داخل وخارج ملعب ليبرفيل الذي استضاف نهائي كأس أمم أفريقيا بين مصر والكاميرون.. تعرف عليها.
بين الصدمة والحزن والأمل في التعويض بتصفيات كأس العالم، تباينت مشاعر المصريين في أعقاب الخسارة أمام الكاميرون بنهائي كأس أمم أفريقيا "الجابون 2017".
لم يكن أكثر المتشائمين بين الحضور من المصريين في استاد ليبرفيل يتوقع السيناريو الدرامي بأن يتحول التقدم بهدف إلى خسارة بهدفين.
وترصد بوابة "العين" سيناريو التحول من الفوز إلى الخسارة وضياع الحلم الأفريقي أمام أعين الحضور من المصريين والذين كانوا يحلمون بأجواء احتفالية تخفف من مصاعب ومشقة السفر إلى الجابون فضلا عن حرارة الأجواء المرتفعة.
لم يكن مستغربا أن يجد المنتخب الكاميروني مساندة أكبر من "الجيران" في الجابون، لا سيما أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بينهما، أهمها اللغة والتقارب الفكري والجغرافي.
ووصل عدد الحضور من الجماهير الكاميرونية مقارنة بنظيرتها المصرية في استاد ليبرفيل نسبة 80% إلى 20%، ورغم ذلك لم تخرج الأجواء عن الإطار الودي حتى بعد هدف محمد النني في البداية والاحتفالات المصرية الصاخبة في المدرجات والتي تحولت إلى صمت تام في شوط المباراة الثاني بعدما هز أسود الكاميرون شباك المخضرم عصام الحضري مرتين.
لكن هناك مؤشرات أخرى سبقت المباراة أشارت إلى أن البطولة ربما لا تعرف طريقها إلى مصر، ولعل إحدى تلك الشواهد، أن مغنية حفل الافتتاح كانت تحمل علماً صغيراً للكاميرون، مما يعني أن أصحاب الضيافة قد أعلنوا مساندتهم بشكل واضح ورسمي للأسود على حساب الفراعنة.
وخلال المباراة بدا الإجهاد واضحا على لاعبي المنتخب المصري الأمر الذي دفع الحارس عصام الحضري لمطالبة الجماهير المصرية بالمساندة لتحفيز اللاعبين لتقديم ما هو أفضل.
لكن الحماس وحده لم يكن كافيا لتعويض فارق القدرات البدنية والاعتياد على الأجواء بالنسبة للاعبي الكاميرون.
وعقب المباراة وخسارة اللقب القاري، حرص محمود كهربا وشريف إكرامي وسعد سمير على مواساة زملائهم الذين خاضوا المواجهة، لاسيما أن البعض ظل في الملعب لفترة بعد صافرة النهاية من وقع الصدمة لخسارة لقباً كان في المتناول.
شاهد لقطات للجماهير عقب نهاية المباراة: