القميصان 7 و11 يداعبان العيناوية قبل موقعة الحسم
جماهير العين تستدعي ذكريات القميصين رقم 7 و11 قبل اللقاء الحاسم .أمام سيونبوك الكوري في إياب نهائي دوري أبطال آسيا. فما سبب ذلك؟
يعلق جمهور العين آماله في مباراة العودة لنهائي دوري أبطال آسيا على نجوم الفريق بشكل عام من أجل حسم اللقب، لكن القميصين 7 و11 يحملان ذكريات خاصة للعيناوية باعتبارهما القميصين اللذين كانا يرتديهما صاحبا هدفي الحسم في نسخة 2003، التي توج العين بلقبها بعد الفوز على تيرو ساسانا التايلاندي 2-0 ذهابا بالإمارات، والخسارة بهدف إيابا.
وجاء هدفا العين في 2003 بتوقيع سالم جوهر صاحب القميص رقم 11، ومحمد عمر صاحب القميص رقم 7، وهما القميصان اللذان يرتديهما حاليا البرازيلي كايو فيرنانديز (7) وسعد الكثيري (11)، وهو ما جعل العيناوية يتوقون للقطة حاسمة شبيهة بلقطة 2003 من صاحبي القميصين المميزين.
وقدّم البرازيلي كايو مستوى مميزا مع البنفسج في البطولة الآسيوية هذا الموسم، وسجل هدفين خلال 5 مباريات أبرزها هدف الفوز على لوكوموتيف طشقند في إياب ربع النهائي، ليحسم صعود العين لقبل النهائي بعد التعادل السلبي ذهابا، كما قدم أداء جيدا في مباراة الذهاب أمام سيونبوك التي خسرها العين بصعوبة 1-2، وشكّل خطرًا على مرمى الفريق الكوري، لكنه لم يتمكن من هز الشباك.
لكن زلاتكو داليتش، مدرب العين، لا يعتمد بشكل كبير على الكثيري، حيث شارك اللاعب في 3 مباريات بالبطولة الآسيوية هذا الموسم سجل خلالها هدفا واحدا، وقد يكون له دور في اللقاء الحاسم وفقا لرؤية المدرب.
ومن المقرر أن يستضيف ملعب هزاع بن زايد مباراة العودة بين العين وسيونبوك (السبت) ويسعى البنفسج لحصد اللقب الثاني في تاريخه، من اجل المشاركة في كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان في ديسمبر المقبل.
شاهد ملخص موقعة 2003
aXA6IDMuMTQzLjIzLjM4IA==
جزيرة ام اند امز