الإمارات.. الالتزام باتفاق أوبك لخفض الإنتاج مرتفعا

وزير الطاقة الإماراتي يقول إن مستوى الالتزام باتفاق عالمي بين أوبك والمنتجين المستقلين لخفض الإنتاج كان مرتفعا في يناير الماضي.

 قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي الأحد، إن مستوى الإلتزام باتفاق عالمي بين أوبك والمنتجين المستقلين لخفض الإنتاج كان مرتفعا في يناير كانون الثاني.

وأضاف قائلا للصحفيين "مستوى الالتزام مرتفع، ونتوقع أن نرى مزيدا من الالتزام  الشهور المقبلة."

وفقا لبيانات تستخدمها أوبك في مراقبة الإمدادات فقد نفذت أوبك أكثر من 90 بالمائة من تخفيضات الإنتاج في يناير كانون الثاني في بداية قوية لتنفيذ أول خفض للإنتاج في ثماني سنوات.

وتخفض أوبك إنتاج النفط بنحو ‭1.2‬ ‭ ‬مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير كانون الثاني لدعم أسعار النفط وتقليص تخمة المعروض في السوق. واتفقت روسيا وعشرة منتجين آخرين من خارج أوبك على خفض إمدادتهم بنصف هذه الكمية.

وتقلصت إمدادات الأعضاء الأحد عشر في أوبك الملتزمين بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق إلى 29.921 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني وفقا لمتوسط تقديرات ستة مصادر ثانوية تستعين بها أوبك لمراقبة إنتاجها.

• التزام واسع باتفاق أوبك يرفع أسعار النفط 2%
• وكالة الطاقة: التزام أوبك القياسي بالخفض سيعيد التوازن لسوق النفط 

وتشير حسابات أوبك إلى أن ذلك يمثل التزاما بنسبة 92 بالمائة وهو مستوى يفوق توقعات الكثير من المحللين. 

وارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة فوق 56 دولارا للبرميل بدعم من تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية -وهي أحد المصادر الثانوية التي تستعين بها أوبك- قالت فيه إن مستوى الالتزام المبدئي لأوبك بلغت نسبته 90 بالمائة.

وتتجاوز تقديرات أوبك لنسبة الالتزام والبالغة 92 بالمائة مستوى التزام المنظمة في بداية تنفيذها للاتفاق السابق على خفض الإنتاج عام 2009 والتي بلغت 60 بالمائة آنذاك وتعزز بيانات أوبك المؤشرات على أن مستوى الالتزام عال.

وتستخدم المنظمة مجموعتين من البيانات لمراقبة إنتاجها وهما البيانات التي تقدمها كل دولة وتلك التي تكشف عنها المصادر الثانوية التي تشمل وسائل إعلام معنية بالقطاع. ويرجع السبب في ذلك إلى خلافات قديمة بخصوص الكميات التي تضخها كل دولة فعليا.

واستندت تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها أوبك العام الماضي إلى المستويات التي قدرتها المصادر الثانوية.