من الصعب على أي مدرب استلام المهمة بعد الفرنسي أرسين فينجر، الذي استمر في منصبه لأكثر من 20 عاما.. تابع قراءة المقال
أرفض وبشدة فكرة الهجوم على الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني الجديد لأرسنال، لا أزال أرى أن الوقت لا يزال مبكرا لتقييم مردوده مع الفريق اللندني، رغم الخسارة في أول مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز.
من المستحيل على أي مدرب أن يطور من أداء فريقه بشكل تام خلال 6 أسابيع فقط, الأمر أشبه بالمعجزة، أعتقد أن أرسنال سيعاني لفترة قد تطول قليلا، ولكن على الجماهير ومجلس الإدارة الصبر وتحمل ما هو قادم
من الصعب على أي مدرب استلام المهمة بعد الفرنسي أرسين فينجر، الذي استمر في منصبه لأكثر من 20 عاما، مثلما كان الوضع مع الهولندي لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد السابق، الذي تولى المهمة بعد موسم كارثي لديفيد مويس أعقب رحيل الأسطوري السير أليكس فيرجسون.
من المستحيل على أي مدرب أن يطور من أداء فريقه بشكل تام خلال 6 أسابيع فقط, الأمر أشبه بالمعجزة، أعتقد أن أرسنال سيعاني لفترة قد تطول قليلا، ولكن على الجماهير ومجلس الإدارة الصبر وتحمل ما هو قادم.
ربما يحتاج إيمري إلى موسم ونصف على الأقل، و3 فترات لسوق الانتقالات من أجل التخلص تماما من آثار فينجر مع أرسنال، وبناء فريق يعتمد كليا على رؤيته وخططه الفنية، وبعدها يمكننا أن نحكم عليه بشكل أكثر دقة.
رغم ذلك، كنت معجبا بالطريقة التي أدى بها اللاعبون في مباراتهم الأخيرة بالدوري أمام تشيلسي، وأعتقد أنهم إذا استمروا على هذا النهج سيحققون نتائج إيجابية فيما هو قادم بالموسم الجاري.
أرسنال يقف على بعد مليون ميل من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وأعتقد أنهم لن ينافسوا أيضا على المراكز الأربعة الأولى، فالابتعاد عن المنافسين بفارق 6 نقاط بعد مرور أول جولتين أمر صعب للغاية.
أخيرا.. سيعاني إيمري كثيرا لإعادة الألماني مسعود أوزيل إلى مستواه المعهود مرة أخرى، بعد أن فقد اللاعب بريقه بشكل ملحوظ، منذ مشاركته في كأس العالم 2018، الذي شهد خروجا مدويا لمنتخب بلاده من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 1938.
نقلا عن صحيفة "صن" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة