رابطة العالم الإسلامي: خطأ المعالجة أنتج "الإسلاموفوبيا"
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسي يقول إن خطأ المعالجة والتشخيص للأزمات أنتج الإسلاموفوبيا
قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسي، إن خطأ المعالجة والتشخيص من بعض الكيانات العالمية تجاه الدين الإسلامي أنتج ما يسمى الآن "الإسلاموفوبيا"، بل وصل الحال لصدام ديني وحضاري مباشر بين المجتمعات، مشيرا إلى أن التشخيص والمعالجة الصحيحة أثبتا بأن التطرف ليست له مدرسة دينية.
وأضاف محمد بن عبد الكريم في كلمته التي ألقاها في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، أن هناك بعض المجتمعات انتهجت خطابات كراهية وإقصاء تجاه المسلمين، أدى لإصدار أحكام عشوائية على مليار ونصف المليار مسلم وتصدير صورة غير جيدة على مجتمعاتنا وديننا.
ودعا محمد بن عبد الكريم، إلى ضرورة انتهاج منهج يقود لتشخيص ومعالجة صحيحة، مؤكدا أن هناك كيانات نفذت هذه المناهج، وأكدت أن عناصر الكيانات الإرهابية أغلبهم درس وتعلم داخل دول أوروبية وخارجية.
وعوّل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على المؤسسات الدينية الدور الأكبر في نشر الوعي والسلام العالمي، واصفا إياها بالسلاح ذي حدين، فإما أن تنشر السلام بنشر المناهج المعتدلة التي تدعو للتسامح والمعايشة، وإما أن تنشر التطرف والفكر المتشدد عن طريق بعض الثغرات في مناهجها.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز