بالصور.. مجلس قادة الكنائس العالمي في ضيافة مرصد الأزهر
وفد مجلس الكنائس العالمي زار، اليوم الأربعاء، مقر المركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية بالعاصمة المصرية القاهرة.
زار، اليوم الأربعاء، وفد مجلس الكنائس العالمي، في زيارته الرسمية للأزهر الشريف، مقر مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية بالعاصمة المصرية القاهرة.
والتقى الوفد برؤساء المرصد والعاملين به من مختلف الأقسام.
وكان في استقبال الوفد مدير مركز الأزهر العالمي للرصد كمال بريقع، الذي عبر عن الاعتزاز بزيارة وفد مجلس قادة الكنائس، والتي تؤكد الرغبة في التعرف على الأنشطة التي يقدمها الأزهر في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
واستعرض مدير المركز ما يقوم به المرصد من رصد وتحليل جميع الخطابات المتطرفة التي تصدر عن الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، لتحليلها والرد عليها.
والتقى الوفد خلال الزيارة عدد من مسؤولي المركز، الذين قدموا شرحاً تعريفياً عن المركز وأهدافه، وما يقوم به من رصد وتحليل جميع الخطابات المتطرفة التي تصدر عن الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، لتحليلها والرد عليها.
وأوضح مدير المرصد لوفد الكنائس أن المرصد يصدر تقارير بـ 10 لغات، حيث يسعى للتعرف أولا على التفسيرات الخاطئة، التي تروجها التنظيمات الإرهابية وتحليلها والرد عليها بهدف دحضها من خلال تقديم المفاهيم الصحيحة للإسلام.
من جانبه أعرب الأمين العام لقادة الكنائس والوفد المرافق عن تقديره للجهد الذي يبذله المرصد في مكافحة التطرف والإرهاب، متطلعاً لمزيد من التعاون والتنسيق بين المرصد ومختلف الهيئات الدينية حول العالم.
وجاءت جولة وفد الكنائس العالمي في ختام الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، والتي جمعت بين مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومجلس الكنائس العالمي، تحت عنوان "دور القادة الدينيين في تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك".
يذكر أن مبادرة الحوار بين حكماء الشرق والغرب انطلقت فى يونيو/حزيران 2015 بمدينة فلورنسا الإيطالية بمبادرة من مجلس حكماء المسلمين بهدف نشر التعايش والسلام، فيما احتضنت باريس الجولة الثانية من هذا الحوار الذي انعقدت ثالث جولاته فى مدينة جنيف بسويسرا مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، فيما استضافت العاصمة الإماراتية أبو ظبي الجولة الرابعة من الحوار في نوفمبر/تشرين ثاني 2016.
يأتي هذا بالتزامن مع "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام"، الذي يعقد يومي 27 و28 إبريل/نيسان المقبل، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف.