محاولة اغتيال حمدوك.. 300 متر من سجن البشير
موقع التفجير الذي استهدف موكب حمدوك يقع قرب سجن كوبر الذي يحتجز فيه البشير والعشرات من منسوبي نظام الإخوان المعزول.
احتشد آلاف السودانيين، الإثنين، في محيط موقع محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في جسر كوبر، أي على بُعد أمتار من محبس الرئيس المعزول عمر البشير.
ويحتجز الرئيس السوداني عمر البشير في السجن القومي (كوبر) نسبة إلى الحي الواقع بالعاصمة الخرطوم.
ويبعد مكان تفجير موكب حمدوك بنحو 300 متر من سجن كوبر الذي يحتجز فيه البشير والعشرات من منسوبي نظام الإخوان المعزول.
ونجا حمدوك من محاولة اغتيال بعد تفجير إرهابي استهدف موكبه المتجه من مقر إقامته في مدينة بحري (شمال) إلى مكان عمله بمجلس الوزراء بالخرطوم أثناء محاولة عبوره جسر كوبر للناحية الجنوبية.
وفي أول تصريح له بعد محاولة اغتياله، طمأن حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وصحة تامة"، متعهدا باستمرار في مسيرة التغيير.
وأظهر المحتجون حالة كبيرة من التضامن مع حمدوك، منددين بمحاولة اغتياله الغادرة التي اعتبروها بمثابة استهداف لثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة ومحاولة لوقف عجلة الانتقالي السياسي بالبلاد.
ونددت قوى الحرية والتغيير بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء واعتبرتها أحد مساعي "قوى الردة" للانقضاض على الثورة وإجهاضها.
ودعت، في بيان لها، السودانيين للخروج في مواكب والتوجه إلى ساحة الحرية بالخرطوم لإظهار تلاحم ووحدة قوى الثورة.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTI0IA== جزيرة ام اند امز