نظام "ألف للتعليم" بالإمارات.. الأول في العالم
هذا النظام يقدم الحلول الجذرية الذكية لتطوير التعليم وإدراج التكنولوجيا بشكل فاعل ومدروس لتهيئة طلاب الإمارات نحو المنافسة العالمية.
يهدف النظام التعليمي "ألف" إلى دعم طلاب الإمارات للمنافسة العالمية٬ بجانب توفير بيانات إحصائية للإدارة لأداء كل طالب ومعلم في المدرسة ومقارنات بين الصفوف الدراسية٬ حيث يعتبر المنصة الإلكترونية الوحيدة على مستوى العالم من حيث شمولها على كل المواد التعليمية بصورة منظمة.
وتُعد مدرسة الأصايل للبنات ــ الحلقة الثانية ــ في مدينة خليفة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي٬ أول مدرسة تطبق نظام "ألف للتعليم"٬
ويتعلم الطالب من نظام "ألف" سواء أثناء وجوده في المدرسة أو البيت٬ حيث أعدت المنصة وفق إطار تعليمي تربوي متوافق مع مناهج وزارة التربية والتعليم الإماراتية٬ فضلاً عن أنها تقدم الحلول الجذرية الذكية لتطوير التعليم وإدراج التكنولوجيا فيه بشكل فاعل ومدروس.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان٬ ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية٬ زار٬ الأحد٬ مدرسة الأصايل واطلع على سير العملية التعليمية وانطلاقها في أول أيام العام الدراسي 2018 / 2019.
وتقول عائشة حسن اليماحي٬ مديرة نظام "ألف للتعليم" في وزارة التربية والتعليم٬ إن دروس المنصة جميعها أعدها خبراء تربويون لتحفز الطالب على التعلم الذاتي إضافة إلى توفيرها بيانات لحظية للمعلم حول مستوى أداء الطلبة خلال الحصة٬ مما يسهل عليه سرعة دعم الطالب المتعثر ووضع الخطط المناسبة للعلاج.
وتعد "ألف للتعليم" شركة متخصصة في التعلم المدعوم تكنولوجيا لجميع مراحل التعليم الأساسي من الصف الـ4 حتى الصف الـ12 حيث تهدف إلى تحسين نتائج التعليم لدى الطلاب.
وقد صممت "ألف للتعليم" من وحي مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي والتي تشمل جميع مدارس الدولة وتهدف لتهيئة بيئة تعليمية جديدة تضم صفوفا ذكية في جميع المدارس.
ويرتكز المحتوى التعليمي التابع لشركة "ألف للتعليم" على أحدث الأبحاث في علوم التعليم٬ كما أنه مصمم على نحو يعزز المهارات الاستكشافية والإبداعية لدى الطلاب ويشجعهم على التعلم الذاتي والتفكير المستقل٬ فيما يضع التفكير الإبداعي على قمة الأولويات كما يوفر "نظام ألف" بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.
الجدير بالذكر أن مدرسة الأصايل هي أول مدرسة تطبق "نظام ألف" التعليمي خلال العام الدراسي الماضي 2017-2018 وقد أظهرت التجربة نتائج مثمرة على صعيد نسب النجاح بين الطالبات بنهاية العام الدراسي إضافة إلى ارتفاع معدل مشاركة الطالبات في العملية التعليمية وتفاعلهن معها.
وفي ضوء ما حققه "نظام ألف" من نجاح في مدرسة الأصايل في أبوظبي تم توسيع نطاق تطبيق النظام المبتكر ليشمل عشرة مدارس حكومية ليغطي بذلك ما يزيد عن 4 آلاف طالب وطالبة في الصفوف الدراسية 6 و7 و8 بدءا من العام الدراسي الحالي.