أعنف ضربة جوية للمعارضة بحلب تقتل أمل إحياء الهدنة
المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب تلقت أعنف ضربة جوية منذ شهور، بعد ساعات من المطلب الأمريكي بحظر تحليق طائرات روسيا والحكومة السورية فوق مناطق القتال
تلقت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الليلة الماضية أعنف ضربة جوية منذ شهور، بعد ساعات من المطلب الأمريكي بحظر تحليق طائرات روسيا والحكومة السورية فوق مناطق القتال بسوريا.
كيري طرح هذا المطلب أمس في جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنيويورك، واصفا ذلك بـ "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الهدنة السورية، وجاءه الرد سريعا من خلال توجيه تلك الضربات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون من المعارضة اليوم الخميس إن طائرات حربية " لم يتم تحديد هويتها"، نفذت تلك الضربات الجوية الأعنف منذ شهور على مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب الليلة الماضية.
ورغم الرد السريع الرافض للمطلب الأمريكي، إلا أن ألمانيا أبدت تأييدا له اليوم الخميس، وجاء ذلك من خلال وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير، الذي دعى لحظر مؤقت لتحليق جميع الطائرات الحربية في سوريا لمدة تصل إلى سبعة أيام.
وقال شتاينماير في بيان نشرته وزارة الخارجية في برلين اليوم الخميس على حسابها بموقع تويتر "الوضع في سوريا الآن دقيق للغاية."
وأضاف "السبيل الوحيد كي تكون أمام وقف إطلاق النار أي فرصة (للنجاح) هو حظر مؤقت لكنه حظر كامل لحركة جميع الطائرات الحربية لثلاثة أيام على الأقل ويفضل لو كان لسبعة أيام."
وتجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا يوم الخميس على هامش التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، فيما يبدو وكأنه محاولة أخيرة لإنقاذ الهدنة.
وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز، أن الاجتماع من المقرر أن يعقد في الساعة الثانية مساء بتوقيت جرينتش.