حلب تودع يومها بـ 80 قتيلاً.. والأمم المتحدة تحذر من كارثة
حصيلة ضحايا أحياء حلب الشرقية المحاصرة ارتفع إلى 80 قتيلاً، وذلك في اليوم الثالث من العمليات العسكرية التي تنفذها طائرات روسية وقوات الأسد.
قالت مواقع سورية إن حصيلة ضحايا أحياء حلب الشرقية المحاصرة ارتفع إلى 80 قتيلاً، وذلك في اليوم الثالث من العمليات العسكرية التي تنفذها طائرات روسية وقوات الأسد، في حين أكدت الأمم المتحدة أن السكان المحاصرين في حلب يواجهون لحظة قاتمة جداً.
وبحسب موقع أورينت السوري، فقد تناوبت الطائرات الروسية وطائرات الجيش السوري الحربية قصف واستهداف معظم أحياء حلب المحاصرة، بمختلف أنواع القنابل الفراغية والصواريخ المظلية والبراميل المتفجرة، فضلاً عن الغازات السامة التي تسببت في 12 حالة اختناق بين المدنيين.
وأعلنت مديرية صحة حلب "الحرة"، خروج جميع المشافي المتواجدة في القسم المحاصر في مدينة حلب عن الخدمة جراء قصف قوات النظام وروسيا.
وقالت المديرية في بيان نشر على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، إن "التدمير الممنهج الذي تتبعه روسيا والنظام في حلب أدى لخروج جميع المشافي عن الخدمة وترك المدنيين دون أي مرفق صحي".
وأكد المدير الإداري لمشفى "عمر بن عبد العزيز"، الواقع في حي المعادي بالقسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب، خروج المشفى بالكامل عن الخدمة جراء قصف قوات النظام، ومقتل وجرح عشرات المدنيين، بينهم أفراد من كادر المشفى.
إلى ذلك، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "يان إيغلاند" إن السكان المحاصرين في الأحياء الشرقية في حلب يواجهون لحظة قاتمة جداً، بسبب غياب الإمدادات الغذائية والطبية في ظل اقتراب فصل الشتاء، إضافة إلى توقع هجوم عنيف من قبل النظام السوري وحليفه روسيا.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن روسيا والمعارضة رحبتا بخطة الأمم المتحدة الإنسانية بإجلاء المرضى وإيصال المساعدات، إلا أنهما لم يقدما الموافقة النهائية.
ويأتي التصريح الأممي بعد أسبوع من تحذيرات بموت أكثر من ربع مليون شخص جوعاً داخل حلب الشرقية، نتيجة قرب نفاد المواد الغذائية بسبب الحصار.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمات والوكالات الإنسانية، لم تتمكن من الوصول إلى المحاصرين في حلب منذ تموز الماضي، مشيراً إلى أن قوات النظام أعادت الخميس، قافلة مساعدات كانت متجهة إلى مدينة دوما.
وكان الاتحاد الأوروبي طرح، الشهر الماضي، خطة تهدف إلى توصيل المساعدات الطبية والمياه والغذاء من غرب حلب الذي يسيطر عليه النظام السوري، إلى الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إضافة إلى إجلاء الحالات الطبية التي تحتاج لعلاج عاجل.
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA== جزيرة ام اند امز