وزارة الدفاع الروسية تقول، إن أكثر من 3400 مسلح في شرق حلب ألقوا أسلحتهم، وتم إخلاء جميع المدنيين، والمعارضة تنفي.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن أكثر من 3400 مسلح من المعارضة السورية في شرق حلب ألقوا أسلحتهم بالفعل، تنفيذاً للاتفاق بشأن الانسحاب.
وأعتبرت في بيان لها، اليوم، أن السيطرة على حلب تهيئ ظروفاً ملائمة لحل النزاع السوري سلمياً، مشيرة إلى أن جميع المدنيين ومعظم مقاتلي المعارضة غادروا شرق حلب، بعد أن سيطر الجيش السوري بالكامل على شرق حلب.
في سياق متصل قال مسؤول سوري، إن عملية إجلاء المدنيين من شرق حلب ستستأنف فور بدء إجلاء الجرحى من قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب.
وأضاف المسؤول في النظام السوري، أن عملية الإجلاء من حلب لم تكتمل ولايزال هناك كثيرون ممن يجب أن يغادروا.
في المقابل أكد مصدر في المعارضة السورية المسلحة، أن عملية إجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب لم تكتمل، نافياً تأكيدات روسية باكتمال عملية الإجلاء.
وأشار المصدر نفسه إلى أن جبهة النصرة وافقت على إجلاء الجرحى من كفريا والفوعة في إدلب
بدورها أكدت الأمم المتحدة أنها لا تعلم أسباب إرجاء عملية إجلاء المدنيين والمسلحين من حلب، فيما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مستشفيات حلب مليئة بعشرات الحالات الحرجة.
على الجانب الآخر صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش، أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين أكد أن المحادثات الجديدة حول سوريا ستكون مكملة لمحادثات جنيف وليست بديلة عنها.
وأشار جاويش إلى أن هناك توافقاً روسياً تركياً إيرانياً على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكداً أن اجتماعاً سيعقد في قازاخستان يجمع ممثلين من المعارضة السورية والحكومة.