نوادر كروية.. حين أشرك فيرجسون نفسه كلاعب مع مانشستر يونايتد
حقق السير أليكس فيرجسون إنجازات لا تضاهى، خلال رحلته التدريبية مع مانشستر يونايتد الإنجليزي والتي اقتربت من 3 عقود.
فيرجسون تولى تدريب يونايتد بدءا من صيف 1986، وبقي مع الفريق لأكثر من ربع قرن، ليحول الشياطين الحمر للفريق الأهم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي مسيرة تزينت بلقبين لدوري أبطال أوروبا ولقب وحيد لأبطال الكؤوس و13 دوري محلي، والعديد من الكؤوس الأخرى، كان هناك بالفعل لحظات استثنائية، ونوادر في رحلة الـ27 عاما.
فيرجسون "اللاعب"
من أبرز تلك النوادر، اتخاذ فيرجسون قرارا بإشراك نفسه كلاعب في فريق مانشستر يونايتد، خلال لقاء ودي أقيم في 1987 ضد نظيره بيرمودا، في إطار جولة تحضيرية في الكاريبي.
فيرجي وقتها كان يبلغ من العمر 45 عاماً، وشارك في اللقاء هو ومساعده وقتها أرشي نوكس (40 عاما آنذاك)، في آخر 25 دقيقة.
وبحسب موقع "سبورت بايبل" البريطاني وشبكة "ياهو سبورتس"، فإن فيرجي كان الأكبر على أرض الملعب وكان قريباً من تسجيل هدفا برأسية في مباراة انتهت بفوز الشياطين الحمر 4-2، بينما سجل مساعده الهدف الأخير.
الواقعة الأولى
الواقعة الأولى التي أشرك فيها فيرجي نفسه، كانت أكثر شراسة وغرابة، حيث دخل كبديل في صفوف فريق سانت مارين الذي كان يدربه في 1976 في ثاني تجاربه على مقاعد البدلاء.
الغريب أن الفريق كان أيضا في جولة تحضيرية بالكاريبي، لكنها جاءت قبل انطلاق الموسم.
وكشفت مجلة "فور فور تو" البريطانية أن اللقاء كان ضد منتخب غانا، الذي لم يكن يتعامل مع اللقاء بطريقة ودي ولعب بشكل عنيف للغاية، مما أدى لإصابة لاعب سانت مارين روبرت توريني، وعصبية فيرجي حين قام نفس اللاعب الذي أصابه بعرقلته مجدداً قبل نهاية الشوط الأول.
فيرجي قبلها كان يرتدي زي فريقه كنوع من أنواع الدعابة، ولكن بعد خروج مدافعه مصاباً قرر الدخول، مخبراً مساعده بأن مدافع جيانا "يأخذ حريات كبيرة في الملعب".
وفي الشوط الثاني انتقم فيرجي من مدافع غيانا وقام بركله مما أدى لطرده سريعاً.
فيرجي المدرب الصاعد وقتها طالب لاعبيه بعدم الكشف عن تلك القصة التي نشرتها فيما بعد مجلة "فور فور تو" خلال وقت لاحق.
aXA6IDE4LjE5MS4yMzcuMjI4IA== جزيرة ام اند امز