إعلان الإسكندرية عاصمة للشعر العربي
تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة أعلن الدكتور مصطفى الفقي، مدينة الإسكندرية عاصمة للشعر العربي
تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم إعلان الإسكندرية عاصمة للشعر العربي، وذلك خلال أمسية ديوانية الشعر العربي التي عقدت بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر.
وبحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، عقدت الأمسية بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر، برئاسة الشاعر حسين قباحي، والشاعر حسن عامر، منسق الأنشطة ببيت الشعر، والشاعر عبيد عباس، عضو مجلس الأمناء، والفنان تامر جابر، كما شارك في الأمسية عدد كبير من شعراء الإسكندرية مثل أحمد مبارك، وعبد المنعم سالم، وعمر النبيل، وهبة الفقي، وجابر بسيوني، وعلى عبد الدايم، ود. فوزي خضر، ومحمد الخيتي، وحسين علي، وعدد من الشعراء الشباب.
ورحب الفقي، بالحضور من شعراء الإسكندرية والأقصر في مكتبة الإسكندرية مؤكدا أن المكتبة، التي يمتد عمرها أكثر من 1000 عام منذ بناها بطليموس الأول تتجدد دائما بمبدعيها ومفكريها، وتظل مصر دائما هي الدولة المعلمة، وملتقى الحضارات وصديقة الثقافات.
وأضاف أن "الشعر هو ديوان العرب ولم يكن غريبا على العرب أن يحتفوا حفاوة شديدة بالشعر والشعراء"، وأن هذا كان من أسباب أهتمامه بالحضور وسط هذه الكوكبة من الشعراء، كما أنه سعيد بوجود شعراء الأقصر، معتبرا أن هذه الأمسية هي عناق بين العربية والفرعونية، بين من يحملون لواء الثقافة العربية الإسلامية، وبين من يحملون لواء الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها القوي فهي الحضارة الملهمة.
وأوضح الفقي أن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي له بصمات واضحة على الثقافة العربية وعلى الشعر بشكل خاص، وأنه يقوم حاليا ببناء مبنى إضافي للمكتبة في منطقة أبيس، وليس غريبا عليه أن يرعى الشعر في الوطن العربي، لأنه شاعر ومبدع.
وقال إن المرء عندما يجلس ويستمع إلى سلطان القاسمي سوف يدرك أن الوفاء والعرفان والارتباط بمصر هي كلها من سمات هذا الراجل الرائع، والذي يكن لمصر كل حب وتقدير فهي وطنه الثاني الذي درس به وقضى وقتا كبيرا من حياته بها.
من جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب، أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية والمشرف على ديوانية الشعر العربي، أن الشعوب تكتشف العالم عبر الشعر، موضحا أن ديوانية الشعر العربي بدأت بالمكتبة منذ أكثر من عامين وقدمت العديد من الأمسيات المصرية والعربية، واستضافت العديد من الشعراء العرب، كما تهدف إلى تقديم رؤية نقدية للقصائد العربية وإخراج جيل جديد من شباب الشعراء الواعدين، وصقل مهاراتهم في علم العروض.