زلزال الإسكندرية.. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط

هزّ زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر جنوبي اليونان، الجمعة، مُرسلاً موجات من الذعر بين سكانها، وامتدت هذه المشاعر إلى مصر.

وشعر سكان محافظة الإسكندرية الساحلية بالهزة الأرضية بشكلٍ واضح، ما أدى إلى حالة من الارتباك والخوف عمّت مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت هيئة أوروبية، الجمعة، بوقوع زلزال بقوة ٦ درجات جنوبي اليونان، ما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة وأثار مخاوف من حدوث موجات تسونامي محتملة.

أبلغ مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) عن الحدث الزلزالي الذي وقع على بعد 56 كم جنوب غرب بريغوس في حوالي الساعة 9.12 صباحًا بالتوقيت المحلي.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة الزلزال الذي شعر به سكان العاصمة اليونانية أيضًا وفي أماكن بعيدة مثل جزيرة كريت الجنوبية.

وشعر بعض السكان في مصر بهزة أرضية، تبين أن مصدرها جنوبي اليونان.

ووفقا لوسائل إعلام محلية مصرية نفى مصدر مسؤول بالشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الأنباء المتداولة بشأن إصدار المعهد بيانات تؤكد حدوث زلزال في مصر قبل قليل.

استمرت حالة الخوف والقلق بين سكان الإسكندرية، خاصةً مع تذكرهم للزلزال القويّ الذي ضرب مصر عام 1992.

وتقع اليونان في منطقة نشطة زلزاليًا للغاية، وتشيع فيها الزلازل، الغالبية لا تسبب أي إصابات وأضرار طفيفة أو معدومة.

وبدأت السلطات في تقييم المخاطر المحتملة لحدوث موجات تسونامي على طول الساحل.

وتسونامي هي موجات محيطية ناجمة عن النشاط الزلزالي ويمكن أن تشكل تهديدات كبيرة للمناطق الساحلية اعتمادا على المسافة من مركز الزلزال.