عبدالله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، يرى أن استخدام مواقع التواصل بشكل خاطئ يسهم في انتشار الكراهية
أرجع الدكتور عبدالله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية، انتشار ثقافة الصراع والكراهية في بعض دول العالم إلى الاستخدام الخاطئ لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر استثمارها من بعض الجماعات غير النبيلة.
وقال الفوزان، لـ"العين الإخبارية" على هامش القمة العالمية للتسامح في دبي، إن التعويل اليوم يكون على العقلاء الذين ينادون بالمحبة والتسامح والإخاء، مشيراً إلى أن "العالم بات أمام خيارين؛ إما التسامح وتقبل الآخر وإما دمار البشرية لا قدر الله".
ونظم المعهد الدولي للتسامح في دبي القمة التي حملت شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوّع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 1500 شخصية عالمية وإقليمية.