عبدالله الفوزان: العالم أمام خيارين.. التسامح أو دمار البشرية
عبدالله الفوزان يؤكد أن الاعتماد اليوم على العقلاء الذين ينادون بالمحبة والتسامح والإخاء لدحض الكراهية والعنف الصراعات.
أرجع عبدالله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، انتشار ثقافة الصراع والكراهية في بعض دول العالم إلى الاستخدام الخاطئ لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر استثمارها من بعض الجماعات غير النبيلة.
وقال، على هامش القمة العالمية للتسامح، التي انطلقت في دبي الخميس وتستمر يومين، إن التعويل اليوم يكون على العقلاء الذين ينادون بالمحبة والتسامح والإخاء، مشيراً إلى أن العالم أمام خيارين؛ إما التسامح وتقبل الآخر وإما دمار البشرية لا قدر الله.
وينظم المعهد الدولي للتسامح في دبي القمة التي تحمل شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوّع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 1500 شخصية عالمية وإقليمية.
وتبحث القمة العالمية للتسامح، التي تختتم الجمعة، سبل نشر مفهوم التسامح والتعايش في العالم، ودور الحكومات في تعزيز التآخي والعيش المشترك، فضلا عن دعم الحوار بين الثقافات والأديان.
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز