حمد الشيباني: القمة العالمية للتسامح ستخرج بقرارات لا بتوصيات
الدكتور الشيباني أكد أن القمة العالمية للتسامح تبعث رسالة إلى الأطراف العالمية بضرورة استنهاض قيم التعايش المجتمعي واحترام التعددية.
دعا الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي رئيس اللجنة العليا للقمة العالمية للتسامح، جميع المنظمات والجهات والمعاهد ومراكز البحوث العالمية إلى تقديم تجاربها في مجال تعزيز قيمة التسامح، والعمل تحت مظلة واحدة لتحقيق أهدافها المشتركة.
وقال الشيباني، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" خلال فعاليات القمة العالمية للتسامح في دبي، الخميس، إن القمة لن تخرج بتوصيات وإنما ستخرج بقرارات تلتزم بها دولة الإمارات أولًا بجميع مكوناتها على المستوى الفردي أو المؤسساتي أو الحكومي.
وأوضح أن القمة العالمية للتسامح تبعث رسالة إلى الأطراف العالمية بضرورة استنهاض قيم التعايش المجتمعي واحترام التعددية، لا سيما أن الجميع يعاني من إشكاليات كثيرة، منها عدم الانسجام والتجانس بين مجموعات وأخرى، وهو ما يوثر سلبا في الأقليات والجاليات الموجودة في بعض الدول.
وأكد الشيباني أن وجود أكثر من ٢٢٠ جنسية على أرض دولة الإمارات يعكس مدى التجانس والانسجام المجتمعي، والذي تتمتع به الإمارات بصورة عملية.
وحث الجهات الإعلامية العالمية على اتباع نظرة واقعية خلال نقل الأحداث يكون هدفها البناء لا الهدم، داعياً إياها إلى تقديم مقترحات وأفكار وتوصيات في سبيل العمل تحت مظلة واحدة.
وذكر الشيباني أن الزخم الذي حظيت به القمة العالمية للتسامح لم يأت من فراغ وإنما انطلاق من كون دولة الإمارات نموذجاً حياً للتسامح والتعايش نتيجة تشريعات تهدف إلى نبذ التطاول على الطرف الآخر وضمان حقوق الجميع.
وانطلقت أعمال القمة العالمية للتسامح، الخميس، في دبي تحت شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك".
وينظم المعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 1500 شخصية عالمية وإقليمية.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز