قال الباحث إبراهيم التميمي إن المجتمع البحريني يعيش حالة من التعايش منذ القدم، حيث يتجاور المسجد مع الكنيسة في تناغم تام.
أكد الباحث إبراهيم التميمي، مدير مركز البحرين لأفضل الممارسات، إنّ قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يسهم في بث روح التسامح ومناهضة الكراهية والعنف، خصوصاً أنه وضع عقوبات شديدة على أي إساءة لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، سواء في التحريض على العنف أو السب والشتم، وهو ما يُعد تجربة رائدة لدولة الإمارات.
وكشف التميمي، لـ"العين الإخبارية" على هامش القمة العالمية للتسامح في دبي، عن أن الإمارات أكثر الدول استخداماً لكلمة "تسامح" باللغة العربية على مستوى العالم، في حين يعد المجتمع الأمريكي الأكثر استخداماً للكلمة نفسها باللغة الإنجليزية، يليه المجتمع الهندي، ثم الأسترالي.
وبشأن التحريض على العنف في بعض مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "تويتر"، أفاد التميمي بأن ذلك دفع علماء الاجتماع على مستوى العالم إلى اعتبار الموقع منصة لبث العنف، كما أُجبر الموقع على تغيير سياساته وإطلاق منصة لمكافحة العنف.
وحول التعايش في مملكة البحرين، أشار التميمي إلى وجود تفاعلات إنسانية وتعايشاً تاماً في المجتمع البحريني منذ الأزل، وقال: "نجد في البحرين على سبيل المثال كنيسة ومسجداً ومأتماً ومعبداً بوذياً أو يهوديًاً على مساحة لا تتجاوز الـ 500 متر مربع.