مقصود كروز، المدير التنفيذي للمركز الدولي لمكافحة التطرف العنيف "هداية"، قال إن الإمارات نموذج ملهم في تعدد الثقافات والأديان.
قال مقصود كروز، المدير التنفيذي للمركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف "هداية" في الإمارات، إنّ دولة الإمارات استطاعت نقل مفهوم التسامح من مجال التنظير إلى الممارسة.
وأوضح كروز لـ"العين الإخبارية"، على هامش القمة العالمية للتسامح في دبي، أن القمة أطلقت عددا من المبادرات العالمية الاستثنائية، ولا سيما البحوث الخاصة بالتسامح، وجعلت المشاريع المتعلقة بهذا المجال ضمن إطار مؤسسي منظم.
وفيما يخص التجربة الإماراتية الرائدة في التعدد بين الأديان والثقافات والشعوب، أكد أنها تمثل نموذجا يجب أن يحتذى به، وعنصرا ملهما ليس لدول المنطقة فقط وإنما للعالم بأسره.
وحول أهمية التسامح من حيث كونه بعداً إقليمياً مهماً ذا صلة لصيقة بالمجتمعات، أفاد كروز بأن مفهوم التسامح والتعايش هو بلا شك قضية بالغة الأهمية، مشيراً إلى أن القصص الشخصية والتجارب الفردية تُعبر عن واقع عملي ينعكس في الرؤية العبقرية والتصور الحضاري لدولة الإمارات.