أحمد عطاف وزيرا لخارجية الجزائر.. عائد بعد عقدين
بعد عقدين يعود أحمد عطاف لتسلم حقيبة الخارجية الجزائرية، محملا بخبرة سنوات قضاها بالمنصب وتكوين أكاديمي لدبلوماسي عائد من زمن بعيد.
ومساء الخميس، عين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أحمد عطاف وزيرا للخارجية خلفا لرمطان لعمامرة، في إطار تعديل وزاري جزئي شمل وزارات أخرى.
وبحسب بيان تلاه المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، شمل التعديل أيضا وزارات أخرى بينها التجارة والمالية والرياضة والعمل.
وباعتبارها من الوزارات السيادية، استقطب التعديل الذي شمل الخارجية الجزائرية الاهتمام، خصوصا في ظل عودة بعد سنوات طويلة يسجلها عطاف الذي تقلد المنصب في عهد الرئيس الأسبق اليامين زروال، وتحديدا بين عامي 1996 و1999، أي قبل وصول عبدالعزيز بوتفليقة للحكم.
وعطاف يبلغ من العمر 70 عاما، وهو من خريجي "المدرسة الوطنية للإدارة" بالجزائر في عام 1975، وهي المدرسة التي تخرج منها تبون نفسه.
عطاف أيضا عضو في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وقد تقلد منصب سفير للجزائر في الهند ويوغوسلافيا والمملكة المتحدة، وكان أيضا وزير دولة بوزارة الخارجية مكلفا بالشؤون المغاربية والأفريقية.
وفي يناير/ كانون ثاني 1996، أصبح وزيرا للخارجية الجزائرية، قبل أن يترك المنصب في عام 1999.
واليوم، يعود عطاف إلى الجزائر في زمن مختلف، ليس فيزيائيا فقط، وإنما في ظل إحداثيات مستجدة وسياق محلي وإقليمي مختلف بشكل جذري.
وكان آخر تعديل وزاري أجراه تبون بحكومة أيمن بن عبدالرحمن، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وشمل على وجه الخصوص وزارة الداخلية بتعيين إبراهيم مراد خلفا لكمال بلجود الذي أصبح وزيرا للنقل ثم غادر في هذا التعديل.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA=
جزيرة ام اند امز