ميركل تحرج رئيس وزراء الجزائر.. وفضائية ألمانية تخطئ في هوية بوتفليقة
قناة ألمانية لا تعرف من هو رئيس الجزائر ورئيس الوزراء الجزائري يجد نفسه في موقف محرج مع ميركل بسبب الترجمة باللغة العربية
لم تمر زيارة المستشارة الألمانية الاثنين إلى الجزائر برداً وسلاما كما خطط لها في بعض التفاصيل، وتحولت معها بعض المشاهد إلى مادة خصبة لسخرية الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- ميركل في الجزائر.. وخبيران لـ"العين الإخبارية": زيارة غير عادية
- الجزائر توافق على استعادة 700 مهاجر سري من ألمانيا بشروط
أول المواقف كما أجمع الجزائريون على وصفها، "غياب الترجمة باللغة العربية" في الندوة الصحفية المشتركة بين رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وعند بداية الندوة الصحفية، شرع رئيس الوزراء الجزائري في الترحيب بضيفة الجزائر باللغة العربية، قبل أن توقفه المستشارة الألمانية وتتساءل عن الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، وقالت ميركل لأويحيى وهي تتكلم باللغة الإنجليزية "لا توجد ترجمة، أين الترجمة من اللغة العربية؟".
موقف وضع رئيس الوزراء الجزائري في حرج كبير، وراح يوزع ابتسامات "الخجل"، قبل أن يسأل أحد الحاضرين "ألا يوجد مترجم باللغة العربية أم لا؟ التقنيون هل لديكم مترجم بالعربية"، وقرر رئيس الوزراء الجزائري في الأخير التحدث باللغة الفرنسية، بعدما اكتشف أن القاعة تتوفر على مترجم باللغة الفرنسية فقط.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غياب مترجمين باللغة العربية في مختلف المناسبات وعند استقبال قادة الدول، واعتبروا ذلك "إهانة للجزائر"، ومنهم من لم يخف خجله من الضيفة الألمانية.
السخرية مما حدث كانت حاضرة كالعادة عند الجزائريين، واعتبروا ما حدث "بهدلة وفضيحة"، ومنهم من قال "ميركل قالت إنها جاءت للجزائر لمنافسة فرنسا وإذا بها تجدها أمامها".
ومنهم من اعتبر أن "الألمان يمقتون اللغة الفرنسية ومن سوء حظ ميركل أن رئيس الوزراء لا يتقن اللغة الإنجليزية، وأكمل الندوة الصحفية باللغة التي يكرهها الألمان".
ومن بين الطرائف التي سجلت في زيارة ميركل إلى الجزائر، ذلك الخطأ المهني الذي وقعت فيه قناة "ntv" الألمانية، خلال نقلها الندوة الصحفية لميركل وأويحيى على المباشر، ظهر بأن القناة لا تعرف من هو رئيس الجزائر.
وعند حديث رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، ظهر شريط على القناة باسم "عبد العزيز بوتفليقة.. رئيس الجزائر"، وهو ما أثار سخرية بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.