رسالة الجيش الجزائري للجميع: نحافظ على أمن واستقرار بلادنا
إشادة بدور رجال الجيش الجزائري، وتأكيد على دورهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، جاء على لسان الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري.
شنقريحة، كان يتحدث إلى رجال الجيش الجزائري في زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، شمال غربي البلاد، هي أكبر ناحية عسكرية في البلاد، وتضم قيادة القوات البحرية.
وقال شنقريحة إن "ما يتسم به الجيش الجزائري من جدية وفاعلية كفيل بتمكينه من الحفاظ على أمانة الشهداء وحماية أمن واستقرار الوطن واستقلاله ووحدته الترابية والشعبية".
وأعرب عن تقديره لأداء ضباط وجنود القوات المسلحة الجزائرية وما يحققونه من نتائج باهرة، سواء في مجال استيعاب وإتقان تطبيق برامج التحضير القتالي أو في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال.
وقال إن "النتائج المعتبرة التي حققها رجالنا البواسل في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال التهريب، لاسيما المخدرات بكل أنواعها، وهي نتائج بالغة الأهمية، ستسمح دون شك بتطهير أرض الجزائر من هذه الظواهر السلبية، وتمكن بذلك بلادنا من التفرغ كاملا لخوض غمار التطوير المنشود على كافة الأصعدة وفي كل المجالات".
وأضاف أن "السمة الغالبة لأعمال الجيش الجزائري، في السنوات القليلة الماضية، (..) هي سمة الجدية والفعالية، حيث أكد جيشنا العتيد في الميدان ومن خلال نتائج ملموسة، بأنه من طينة تلك الجيوش الوطنية التي امتلأت قلوب أبنائها بعزيمة لا تلين، وبإرادة لا تقهر، شعارها خدمة الوطن بكل وفاء، وعمادها الاستمرار، بإصرار شديد، في اكتساب موجبات القوة، التي بها تبلغ غايتها الأسمى، ألا وهي الحفاظ على أمانة الشهداء الأمجاد، من خلال حماية أمن واستقرار الوطن واستقلاله ووحدته الترابية والشعبية".
من جهة أخرى، أشاد الفريق أول بقرار الرئيس الجزائري المتعلق بتخصيص ميزانية لتشييد تمثال يخلد تاريخ البطل الفذ الأمير عبد القادر، كرمز من رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي والظلم وكرجل كرس حياته لإعلاء كلمة الحق وخدمة أمته الجزائرية.
وبموجب الدستور الجزائري فإن رئيس البلاد يتولى أيضا منصب وزير الدفاع.