موقع سويسري: طائرة بوتفليقة لا تزال في جنيف
موقع سويسري يؤكد أن طائرة الرئيس الجزائري لا تزال رابضة في مطار جنيف حتى الساعة 17 مساء بتوقيت جنيف والجزائر.
قال موقع سويسري إن طائرة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لا تزال تتواجد في مطار جنيف، نافيا بذلك الأخبار التي تحدثت عن وصولها صباح الجمعة، إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر من دون أن تقل الرئيس.
- بوتفليقة يقيل مدير حملته الانتخابية ويعين عبدالغاني زعلان
- الرئاسة الجزائرية تعتزم الإعلان عن "قرارات مهمة" خلال ساعات
وذكر موقع "GVA Dictator Alert" على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الطائرة التابعة للحكومة الجزائرية من نوع Gulfstream IV لا تزال رابضة في مطار جنيف الدولي.
وأضاف الموقع، في تغريدة له مساء السبت، أن الطائرة الرئاسية الجزائرية هبطت يوم 24 فبراير/شباط الماضي بمطار جنيف في حدود الساعة 20.14 بتوقيت جنيف والجزائر، ولا تزال قابعة بالمطار حتى الساعة 17.00 بتوقيت جنيف والجزائر.
ويعمل الموقع السويسري بشكل تلقائي على رصد حركة هبوط وإقلاع الطائرات التي تستخدمها مختلف دول العالم في مطار جنيف الدولي.
وكانت وسائل إعلام عالمية نقلت أخباراً نقلاً عن "مصادر خاصة" تفيد بأن طائرة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حطت الجمعة بالجزائر دون أن يكون فيها.
وتوجه الرئيس الجزائري البالغ من العمر 81 عاماً، الأحد الماضي، إلى جنيف لإجراء فحصوات طبية روتينية ولفترة قصيرة، كما ذكر بيان الرئاسة الجزائرية، لكن لا يزال غائباً عن البلاد التي شهدت مظاهرات حاشدة ضد ترشحه لولاية خامسة.
وفي سياق آخر، ذكرت قناة "روسيا اليوم" عبر موقعها الرسمي، أن المتحدث باسم مستشفى جنيف الجامعي "لم يؤكد صحة الأخبار التي تحدثت عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري".
وأضافت نقلاً عن المتحدث "أن المستشفى لا علاقة له بتاتاً بأي معلومات تنشر في الإعلام، وهو لا يتبنى مضمون أي خبر "، حتى قال "إنه لا يمكنه حتى أن يؤكد وجود بوتفليقة في المستشفى أصلاً".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إقالة مدير حملته الانتخابية ورئيس وزرائه الأسبق عبدالمالك سلال من منصبه.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن بوتفليقة كلف عبدالغاني زعلان وزير النقل والأشغال العمومية بإدارة حملته الانتخابية.
يأتي القرار عقب تسريب مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي دارت بين عبدالمالك سلال ورجل الأعمال المثير للجدل علي حداد، والتي "هدد فيها سلال باستعمال الكلاشنيكوف ضد المتظاهرين"، وفق ما جاء في التسريب، وأثار ذلك ردود فعل غاضبة في الجزائر.
وتنتهي الأحد المهلة الممنوحة في الجزائر للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، في حين لم تقدم حملة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أوراق ترشح الأخير رسميا حتى الآن، وسط مظاهرات ضد ولاية خامسة للرجل.
ودعا عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدن عدة بأنحاء الجزائر، الجمعة، الرئيس بوتفليقة إلى التنحي، في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ سنوات.