الرئاسة الجزائرية تعتزم الإعلان عن "قرارات مهمة" خلال ساعات
وسط أنباء تتحدث عن الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد ترشحه لولاية خامسة.
أعلنت الرئاسة الجزائرية، السبت، أنها ستعلن خلال الساعات المقبلة عن قرارات وصفتها بالمهمة، في ظل أنباء تتحدث عن الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وأكدت وزارة الصحة الجزائرية، السبت، وفاة شخص في المظاهرات المناهضة لترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وأعلنت الوزارة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، تسجيلها حالة وفاة واحدة، وإصابة 183 شخصاً خلال المسيرات الشعبية التي خرجت في معظم المدن والمحافظات الجزائرية ضد ترشح بوتفليقة.
وأوضحت أن مستشفى باشا الجامعي بالجزائر العاصمة استقبلت جثة المواطن حسان بن خدة البالغ من العمر 56 عاماً، وهو نجل رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة من أغسطس/آب 1961 إلى غاية سبتمبر/أيلول 1962.
وتجمع، الجمعة، آلاف الجزائريين في العاصمة للاحتجاج على اعتزام بوتفليقة تمديد حكمه المستمر منذ 20 عاماً عبر الترشح لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات التي ستجرى في أبريل/نيسان.
وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا بعد صلاة الجمعة في وسط الجزائر العاصمة مطالبين بوتفليقة بالرحيل، ورددوا هتاف "سلمية.. سلمية"، وانتشرت قوات الأمن في المكان.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد اندلعت اشتباكات بين مجموعات من الشبان المحتجين ضد الولاية الخامسة وقوات الشرطة بالقرب من القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة.
وذكرت الوكالة أن مجموعات صغيرة من الشبان رشقت عناصر الشرطة بالحجارة، فرد هؤلاء بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع على بعد حوالي 1,5 كلم من القصر الرئاسي.