الجزائر تسجل 6 وفيات و141 إصابة جديدة بفيروس كورونا
معهد باستور يبرر ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى زيادة عدد المخابر الجديدة التي تكشف عن حالات الإصابة بمعدل 400 تحليل يومي
سجلت السلطات الصحية بالجزائر، السبت، 141 إصابة جديدة ومؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي بالفيروس إلى 4295 حالة مؤكدة في جميع محافظات البلاد الـ48.
كما سجلت الجزائر 6 حالات وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات بـ"كوفيد – 19" إلى 459 حالة وفاة في نحو 20 محافظة.
وارتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد في الجزائر إلى 1872 حالة شفاء غادرت جميعها المستشفيات، بعد تسجيل 51 حالة تعافٍ جديدة في الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل عدد الحالات التي تخضع للعلاج بدواء "الكلوروكين" إلى 7026 شخصاً.
وبرر معهد باستور الجزائري للأبحاث ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة إلى زيادة عدد المخابر التي تقوم بالكشف عن فيروس كورونا في البلاد والتي وصل عددها 20 مخبراً جديداً، تقوم بأكثر من 400 تحليل مخبري يومياً، بعد أن كانت عملية التحليل مقتصرة على فرع العاصمة فقط.
وأعلن رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، السبت، أن بلاده تمكنت من الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مرجعاً ذلك إلى الإمكانيات الاقتصادية والمادية والكفاءات البشرية التي سخرتها حكومته والتي ساهمت في حصر انتشار الوباء.
وانتقد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عدم التزام كثير من الجزائريين بتدابير الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وتوعد بالتراجع عن إجراءات التخفيف الأخيرة وبـ"حجر صارم" إذا تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد.
وفي مقابلة تلفزيونية مع عدد من وسائل الإعلام المحلية، الجمعة، كشف تبون عن أسباب قرار تخفيف الحجر الصحي وفتح المحلات التجارية، مرجعاً ذلك إلى طلب اتحاد التجار عقب الخسائر التي تعرض كثير من التجار ولإعادة بعض النشاط الاقتصادي.
وهدد بـ"العودة لإغلاق كل المتاجر وفرض إجراءات حجر أكثر صرامة من الأول" إذا استمر تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا، وألقى المسؤولية على الجزائريين في انتشار الفيروس بشكل كبير منذ بدء شهر رمضان والتي قاربت الألف إصابة جديدة.
وأوضح بأن بلاده كانت على مشارف إعلان القضاء على الفيروس، مشيراً إلى أن محافظتا البليدة والعاصمة عادت لتسجل عدد كبير من الإصابات بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي بعد أن كانت تسجل حالات قليلة.