الجزائر: الربيع العربي لا نعرفه ولا يعرفنا
رئيس الوزراء الجزائري، يقول إن ما تشهده الجزائر الآن من مظاهرات هي محاولة لزعزعة الاستقرار في الجزائر.
قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، إن ما تشهده الجزائر الآن من مظاهرات هي محاولة لزعزعة الاستقرار في الجزائر.
وأضاف سلال، في تصريحات صحفية، أن الحكومة ستتعامل بقوة مع كل من يساهم في تنشيط هذا المخطط، مؤكداً أن محاولات ضرب استقرار بلاده لن تنجح، لأن الشعب الجزائري تصدى لها.
واستبعد سلال أن تشهد بلاده ثورة شاملة كما حدث في بلدان الربيع العربي قائلاً: "الربيع العربي لا نعرفه ولا يعرفنا".
من جانبه طالب الحزب الحاكم في بيان أصدره تعليقاً على ما شهدته البلاد، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بـ"الاتحاد لحماية السلم الاجتماعي في البلاد".
ودافع الحزب الحاكم عن قرارات الحكومة برفع الأسعار، مؤكداً أن الرئيس الجزائري يهتم بالمواطن ويحرص على دعمه ضد غلاء الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر شهدت في الفترة السابقة إضراباً عاماً للتجار بسبب غلاء الأسعار ورفع الدعم عن بعض السلع التي يحتاجها الموطن صاحبها تظاهرات غاضبة في عدة مدن جزائرية دعا إليها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعاد الهدوء إلى بعض المدن والمناطق التي شهدت التظاهرات بعد يومين من المواجهات بين الأمن والمتظاهرين، وسط انتشار أمني مكثف لعربات الشرطة وسط العاصمة الجزائرية والمدن التي شهدت تظاهرات.
ونجحت السلطات الأمنية في إقناع التجار بفتح محلاتهم التجارية، بعد وعود بتقديم الدعم لهم وإعادة النظر في الموازنة الجديدة.