مؤاشرات انتخابات الجزائر ترجح تقدم الحزب الحاكم وتراجع "الإسلاميين"
المؤشرات الأولية للانتخابات الجزائرية تشير إلى أن جبهة التحرير الوطني المتمثلة في الائتلاف الحاكمة هي المتقدمة في الانتخابات
أظهرت المؤشرات الأولية للانتخابات البرلمانية الجزائرية التي أقيمت أمس الخميس، تقدم جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) في نتائج الانتخابات، يليها حزب التجمع الوطني الديموقراطي.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فأن من يطلق عليهم "الإسلاميين" لم يتمكنوا من الحصول على نسب كافية تجعلهم قادرين على المنافسة في هذه الانتخابات، وأن أغلبية المقاعد ذهبت لجبهة التحرير وحزب التجمع الوطني، دون الإشارة إلى عدد المقاعد التي فاز بها كل حزب.
وأكدت وسائل الإعلام، أن نسبة المشاركة في الانتخابات تجاوزت الـ 40%، حيث كان من المفترض أن يصوت أكثر من 23 مليون ناخب في هذه الانتخابات.
وتوافد أمس الناخبين الجزائريين على مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني للسنوات الخمس المقبلة في إطار انتخابات تتميز للمرة الأولى بضمانات دستورية للشفافية من شأنها تعزيز الاستقرار والسلم اللذين تنعم بهما الجزائر.
ويشارك في هذه الانتخابات، التي تعد أول انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ تعديل الدستور 2016، 50 حزبا سياسيا عبر 11 ألفا و334 مرشحا في 938 قائمة انتخابية .
وأدلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بصوته في الانتخابات التشريعية والذي ظهر جالسا على كرسي متحرك أثناء الإدلاء بصوته.