استشهاد جندي جزائري وتصفية إرهابي "خطر" غربي البلاد
وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن استمرار عملية عسكرية واسعة في مرتفعات منطقة سيدي بلعباس غربي البلاد لتعقب فلول الجماعات الإرهابية
تمكن الجيش الجزائري، الإثنين، من القضاء على إرهابي خطر كان يحمل حزاماً ناسفاً، واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزته غرب البلاد، فيما استشهد جندي جزائري خلال العملية.
- الجزائر تتعهد بالقضاء على الإرهاب.. وخبراء: إعلان حرب
- مقتل جندي جزائري منع سيارة مفخخة من اقتحام وحدته
وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بياناً اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، أعلنت فيه أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة تفاسور في ولاية سيدي بلعباس (غرب)، قضت اليوم مفرزة للجيش الوطني الشعبي على إرهابي خطر".
وأضاف بأن العملية سمحت باسترجاع 3 مخازن ذخيرة ومسدس رشاش من نوع "كلاشينكوف"، وحزام ناسف ومنظار ميدان، فيما لا تزال عملية تحديد هوية الإرهابي المقضي عليه جارية.
وأوضح البيان أنه خلال العملية التي لا تزال مواصلة، تم "تسجيل استشهاد الجندي المتقاعد موسى مرداسي في ساحة الميدان"، وقدم خلالها اللواء سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة تعازيه ومواساته لعائلة الجندي.
وجدد بيان وزارة الدفاع الجزائرية "عزم الجيش الجزائري على مواصلة جهوده في مكافحة الإرهاب، وإصراره على مطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني".
وفي 9 فبراير/شباط الماضي، استهدفت عملية إرهابية وحدة تابعة للجيش الجزائري في منطقة برج باجي مختار على الحدود مع دولة مالي نفذها إرهابي على متن مركبة رباعية الدفع أدت إلى استشهاد جندي جزائري بعد نجاحه في منع المركبة من الدخول إلى الثكنة العسكرية، وإطلاقه النار عليها، ما أدى إلى انفجارها واستشهاد الجندي، وتداولت وسائل إعلام محلية بعدها تبني تنظيم داعش الإرهابي العملية.
وفي أول موقف رسمي منه، تعهد قائد الجيش الجزائري بالنيابة سعيد شنقريحة في 15 فبراير/شباط الماضي، بتطهير البلاد من الإرهابيين ورد قاس على منفذي الهجوم على الوحدة العسكرية، فيما اعتبر خبراء أن التصريحات بمثابة "إعلان حرب" على الإرهاب.
وأشار قائد الجيش الجزائر إلى أن الرد "سيكون قويا وحاسما بقوة السلاح والقانون حتى استئصالكم نهائيا وتخليص وطننا من شروركم".
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg
جزيرة ام اند امز