بـ «طائرة درون».. اختراق أول مران لمنتخب الجزائر في كوت ديفوار
يواصل منتخب الجزائر استعداداته لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي ستحتضنها كوت ديفوار انطلاقا من يوم 13 يناير/كانون الثاني الحالي، وحتى يوم 11 فبراير/شباط المقبل.
ويفتتح منتخب "محاربي الصحراء" مشواره في النسخة الـ34 من البطولة الأبرز في قارة أفريقيا، يوم الإثنين المقبل، بملاقاة أنغولا ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وخاض بطل أفريقيا الأسبق معسكرا تحضيريا في توغو، شهد مباراتين وديتين فاز بهما تباعا أمام المنتخب المحلي لتوغو ثم بورندي بنتيجتي 3-0 و4-0 على الترتيب.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، أبرز كواليس المران الأول لمنتخب الجزائر بمدينة بواكي الواقعة وسط كوت ديفوار، والتي ستحتضن مبارياته خلال دور المجموعات.
صفوف مكتملة
لا يعاني منتخب "الخضر" من إصابات بين صفوفه، قبل 96 ساعة من ظهوره الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا أمام أنغولا.
ولم يتعرض أي لاعب بين صفوف منتخب الجزائر لإصابة، خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام توغو وبورندي.
وتجدر الإشارة إلى أن النجم إسماعيل بن ناصر موجود وفي حالة بدنية جيدة للغاية، وباتت مشاركته مؤكدة خلال الجولة الأولى من دور المجموعات لأمم أفريقيا.
اختراق أمني
شهد المران الأول لـ"محاربي الصحراء" في كوت ديفوار اختراقا أمنيا، بعد أن تعمدت بعض الأطراف كسر السرية المفروضة على التدريبات بقرار من المدرب الجزائري جمال بلماضي.
وتولت طائرة درون تصوير مران "الخضر"، في خطوة أثارت غضب بعثة منتخب الجزائر التي احتجت لدى المنظمين والمسؤولين في مدينة بواكي.
واضطرت السلطات الأمنية في دولة كوت ديفوار للتدخل، حيث قامت بحجز طائرة درون وقررت التحقيق مع صاحبها بخصوص الأسباب التي دفعته لتصوير تدريبات منتخب الجزائر.
تدريبات خفيفة
بحكم حالة التعب التي كان عليها اللاعبون من جراء الرحلة التي قاموا بها من توغو لكوت ديفوار، قام المدرب جمال بلماضي بإجراء مران خفيف خُصص لإزالة الإرهاق.
ومن المنتظر أن تبدأ الأمور الجدية في منتخب الجزائر يوم الخميس، من خلال مران تكتيكي سيخصص لتحديد طريقة اللعب التي سيقع الاعتماد عليها في مباراة أنغولا.
واتضحت الرؤية بشكل كبير بخصوص التشكيل الأساسي لمنتخب الجزائر، وتحوم الشكوك فقط حول هوية اللاعب الذي سيشغل مركز الجناح الأيسر، في ظل وجود منافسة قوية بين يوسف بلايلي وآدم وناس.