الجزائر وفرنسا.. طي أزمة التأشيرات وتطبيع العلاقات القنصلية
عبرت الجزائر وفرنسا أزمة خيمت على العلاقات المشحونة بين البلدين بتطبيع العلاقات القنصلية وطي أزمة تقليص التأشيرات للجزائريين إلى النصف.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الأحد أن باريس والجزائر قررتا العودة إلى "علاقات قنصلية عادية".
وأوضح دارمانان في تصريح بعدما استقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قائلا "أطلعت الرئيس الجزائري أنه منذ الإثنين الفائت قرّر البلدان إعادة العلاقات القنصلية العادية. العلاقات عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد".
وأضاف أن ذلك يشمل "كل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين، وذلك لنرتقي بهذا التبادل لمستوى علاقات الصداقة القوية والخاصة التي تربط الجزائر وفرنسا".
وفي أغسطس/آب الماضي زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر، في رحلة استعاد عبرها الدفء للعلاقات بين البلدين بعد شهور من التوتر، بسبب ملفات عدة منها ملف التأشيرات.
وأكد دارمانان الذي التقى نظيره إبراهيم مَراد أنه جاء إلى الجزائر بطلب من الرئيس ماكرون "وهي فرصة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته الكبيرة لمواصلة التعاون الذي تم بين الرئيسين".
وكانت مصادر في أوساط وزير الداخلية الفرنسي أفادت الجمعة أن جيرالد دارمانان سيزور مع زوجته "الصحراء الجزائرية حيث ولد جده" لأمه، علما بأن الاسم الأوسط للوزير الفرنسي هو موسى، اسم جده لأمه.