توافق جزائري فرنسي بملفي ليبيا والساحل.. و"الهجرة" بحاجة لحوار
تحدث رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، مساء الأحد، عن توافق في الرؤى مع فرنسا في قضايا مختلفة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري، إن "هناك توافق في الرؤى بين الجزائر وفرنسا بشأن الملف الليبي والوضع بمنطقة الساحل ومحاربة الإرهاب والتطرف".
وتابع عقب لقاء جمعه مع نظيرته الفرنسية، إليزابيت بورن، "لا بد من إعادة الحوار مع فرنسا بشأن تنقل الأشخاص والهجرة".
وفي وقت سابق اليوم، عقد رئيس الحكومة الجزائرية، مباحثات ثنائية مع إليزابيث بورن، بحضور وفدي الجانبين الجزائري والفرنسي.
وترأست بورن مع نظيرها الجزائري اللجنة الحكومية الخامسة رفيعة المستوى بين البلدين، والتي يعود تاريخ اجتماعها الأخير إلى 2017 في باريس، حيث تم التركيز أساسا على "التعاون الاقتصادي".
وأفضت هذه الاجتماعات إلى توقيع 12 نصا تضمنت "إعلانات نوايا" حول العمالة والتعاون الصناعي والسياحة والأعمال الحرفية والإعاقة فضلا عن "اتفاقية شراكة" في المجال الزراعي و"مذكرة اتفاق" حول الشركات الناشئة.
وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية، وصلت الجزائر، الأحد، في زيارة تستمر يومين، ترمي إلى إعطاء "زخم جديد" وملموس، لـ"صفحة جديدة" دشنها رئيسا البلدين في أغسطس/آب الماضي.
وكدلالة على أهمية الزيارة وتعدد جوانبها ومعلوماتها، رافق بورن، في زيارتها 16 وزيرا من حكومتها، عند وصولها إلى مطار هواري بومدين نظيرها رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن.
وتعد هذه أول زيارة خارج فرنسا تقوم بها بورن منذ توليها مهامها.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون نجح خلال زيارته للجزائر من إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين بعد أشهر من التوتر.