قائد أركان الجيش الجزائري: نتعهد بالحفاظ على أمن البلاد "مهما كانت الظروف"
قائد أركان الجيش الجزائري: "مهمة الجيش تزعج كثيرا أعداء الجزائر في الداخل والخارج، وهي المهمة التي يقوم بها على نحو أسلم وأصوب".
جدد قائد أركان الجيش الجزائري للمرة الثالثة على التوالي منذ بدء الحراك الشعبي ضد الرئيس المنتهية ولايته تعهدات الجيش "بحماية أمن الجزائر وشعبها"، وحديثه على "قوة الرابطة التي تجمع الشعب الجزائري بجيشه"، بالتزامن مع استمرار المظاهرات المناهضة لتمديد بوتفليقة ولايته الرابعة.
- وكالة الأنباء الفرنسية: ألف أستاذ وطالب يتظاهرون وسط العاصمة الجزائرية
- بوتفليقة يؤجل انتخابات الرئاسة الجزائرية ويعلن عدم الترشح لولاية خامسة
وانتهز الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري زيارته إلى المدرسة العليا الحربية بالجزائر العاصمة، ليوجه رسائل إلى الداخل والخارج، ويعيد أخرى مرتبطة بالوضع السياسي في البلاد.
وأكد على أن "أمن الجزائر وسيادتها أمانة غالية لدى أفراد الجيش الحفاظ على هذه الأمانة الغالية الشغل الشاغل للجيش، ونتعهد بالحفاظ على هذه الأمانة مهما كانت الظروف والأحوال ".
وتابع قائلاً "المهمة الأساسية للجيش الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الشعب، قواتنا المسلحة هاجسها الأول وشغلها الشاغل الحفاظ على أمن الجزائر".
وأشار قائد الجيش الجزائري للمرة الأولى أن "مهمة الجيش تزعج كثيرا أعداء الجزائر في الداخل والخارج، وهي المهمة التي يقوم بها على نحو أسلم وأصوب" دون أن يسمي تلك الأطراف.
وواصل كلامه بالقول إن "أعداء الجزائر يجهلون أن الشعب الجزائر واعي وأصيل، الشعب الجزائري متمسك بتعاليم دينه الإسلامي الحنيف".
وختم قائد الأركان الجزائري خطابه بتوجيه رسالة جديدة إلى الجزائريين، ذكر فيها بأن "الشعب الجزائري الواعي والأصيل سيتصدى للأعداء، الشعب العظيم لا يخشى الأزمات مهما عظمت، الشعب الجزائري سبيله دوما النصر والانتصار".
وخرج الأربعاء آلاف الطلبة والأساتذة في العاصمة الجزائرية ومحافظات أخرى في مظاهرات رافضة لتمديد بوتفليقة ولايته الرابعة، بعد أن قرر تأجيل الانتخابات وسحب ترشحه لولاية خامسة.
وبينما انقسم الشارع الجزائري حول القرارات الأخيرة، رفضت أحزاب وشخصيات معارضة ونقابات رسالة بوتفليقة الأخيرة، وأجمعت على اعتبارها "التفافاً على مطالب الحراك الشعبي وخطة محكمة لتمرير مرشح السلطة".